ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا









الإذعان الفلسفي العربي والوقوع في مصيدة العقل الفعال

المصدر: المعرفة
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: أسبر، علي محمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Asber, Ali Mohammad
المجلد/العدد: س56, ع648
محكمة: لا
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: ايلول
الصفحات: 32 - 53
رقم MD: 878275
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

4

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى تسليط الضوء على موضوع بعنوان "الإذعان الفلسفي العربي والوقوع في مصيدة العقل الفعال". وأوضح المقال أن المتأمل في تاريخ التفكير الفلسفي قد يحار في أفق تجلياته في الثقافة العربية طوال تاريخ حضورها المديد، عندما يواجه حقيقة مريرة صارمة، ألا وهي أن هذا التفكير عينه لم يكن إبداعياً بالمعني الخلاق، ولم يجر في مجال الانبثاق والخلق، بل بقي في هدأة التبعية للفلسفة اليونانية. وتناول المقال عدة نقاط منها: أولاً "تعرف العرب الفلسفة اليونانية"، ثانياً "النزعة الفلسطينية التلفيقية عند "الكندي"، ثالثاً "الفارابي بين أصالة التوجه الفلسطيني وضعف الإمكانية المنهجية"، رابعاً "ابن سينا وإعادة نسخ فلسفة الفارابي"، خامساً "ابن باجة ووقوع الفلسفة المغربية في شرك العقل الفعال"، سادساً "ابن راشد والتيه في صحراء العقل الفعال". واختتم المقال بالتأكيد على أن بعض المشتغلين بالفلسفة من العرب يزعم الآن أن مهمة الفيلسوف العربي اليوم هي الترجمة، ويلاحظ أيضاً أن غالبية إنتاجات العرب اليوم تتمحور حول تاريخ الفلسفة الغربية على امتداد تاريخها، وكأن المتفلسف العربي لا يستطيع أن يثبت نفسه فلسفياً إلا عبر الآخر الأوروبي وعبر لغة هذا الآخر الأوروبي، حتى إن هناك من يشكل بقدرة اللغة العربية على التفلسف فيعمل على إدخال مصطلحات أجنبية فيها: لأنها عاجزة عن كشف حقائق الأشياء، أو لأنها تحمل إمكانات معرفية تسمح بحصول عملية التفكير الفلسفي، ولكن هناك مقولة صوفية عميقة قديمة تقول "إن العلة في الناظر وليس في المنظور". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018