المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | يونس، صلاح الدين أحمد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Ahmed, Salah El-Din Younis |
المجلد/العدد: | س56, ع648 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | ايلول |
الصفحات: | 109 - 124 |
رقم MD: | 878282 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلطت الورقة البحثية الضوء على التنمية الثقافية، والحداثة. وبدءت الورقة موضحة أن طبيعة هذا العنوان تفرض علينا سؤالا عن ما التنمية، وما الروابط بينها وبين الثقافة، فعلى المستوى اللغوي تفيد" التنمية" الارتقاء من موضع ما إلى الموضع الأعلى، والإفادة مستمرة في معنى التقدم والإكمال، فتكون بمعنى " القوة" التي تقوم على فعل النمو، ومنه نمى الحديث. ثم تحدثت عن التنمية البشرية كعنوان طارئ، مبينة أن هذا العنوان ينصرف إلى مجموعة من الجوانب أهمها: الجانب المادي والآخر التقني والثالث الثقافي، من دون أن ينعتق كليا من جانب مضمر، هو الجانب الاقتصادي، ويبدو أن المشتغلين تحت هذا العنوان طرفان: الأول هم منظرو الاقتصاد الليبرالي من موقع استعلائهم بكوادرهم وأرقامهم وعمرانهم على دول العالم الطرفي، والثاني هم المنبهرون أدعياء التنمية التبعية في العالم المذكور. كما كشفت عن إشكالية المورث والوافد مبينة أن هذه الإشكالية تعود إلى القرنين الثالث والرابع الهجريين، ولكنها في السياقات المعاصرة غادرت حدي المنشأ في الزمان والمكان، لتنبثق مع النهضة الحديثة، وخاصة مع مشروع " محمد على باشا" (1805-1849) في إثر مداهمة نابليون لمصر(1798م) وما تلاها من دخول مصر في عالم حديث، وانقطاعها عن الواحدية الشرقية. ثم انتقلت الورقة من النهضة إلى الثورة، موضحة أن فكرة" التقدم" لم تطلق في الخطاب النهضوي كمشكلة "جذرية" أولية، وإنما كرس مفكرو النهضة من السلفيتين: الدينية والقومية، جهودهم لمشكلة أهم من منظارهم وهي مشكلة اللحاق بالغرب، وعند الأغلبية يعني " التقدم" الخروج من أزمنة الهزائم. كما تحدثت الورقة البحثية عن الانتقال من الثورة إلى الحداثة، ذاكرة أن الثقافة العربية تواجه منذ ثلاثة عقود احتياجات مركبة، لكنها قابلة للتحليل والإرواء، ولعل أولى تلك الاحتياجات هي التواصل مع تجارب الأمم المتقدمة (الغرب القديم-الشرق الجديد). وأخيراً فالحداثة لا تنحصر في " مقولات" كما تتأبى أن تنحصر في استجلاب " المنجزات" في الصناعة أو الأشكال العابرة في الفن والثقافة وإنما الحداثة هنا الانقلاب على الذات بفعل ذاتين قديم يستهدي المنقلب بأضواء غيره. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020 |
---|