ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الحياة الإجتماعية لإمارة حلب في عهد الدولة الحمدانية 324 هــ. - 394 هــ. = 935 م. - 1003 م.

المصدر: مجلة جامعة الملك خالد للعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة الملك خالد
المؤلف الرئيسي: الجبيلي، علياء بنت يحيى بن علي (مؤلف)
المجلد/العدد: مج2, ع2
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1437
الشهر: ديسمبر / ربيع الأول
الصفحات: 11 - 23
ISSN: 1658-6727
رقم MD: 878331
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

26

حفظ في:
المستخلص: استطاع سيف الدولة الحمداني أن يكون إمارته في حلب، ويجعلها تعيش نهضة حضارية وازدهارا في جميع المجالات، وانعكست هذه النهضة على الحياة الاجتماعية التي هي موضوع الدراسة، حيث تعددت عناصر السكان واختلفت أجناسهم وطوائفهم من عرب وكرد وأتراك وفرس وإفرنجة وديلم، والتي انصهرت - إلى حد كبير -مع بعضها في الحياة الاجتماعية. وكان من عناصر المجتمع أيضا أهل الذمة الذين امتزجوا بطبقات المجتمع، وتمتعوا بالحرية الدينية والثقافية، بل إن الأمراء قربوا طائفة منهم في بلاطهم، فكان منهم الأطباء والكتاب والفلكيون وغيرهم من المبدعين. وانقسم المجتمع إلى طبقتين، طبقة الخاصة التي كانت تشمل الأمراء والوزراء ورجال الدولة وأصحاب الوظائف الدينية، وهي الطبقة ذات السلطة والنفوذ والمال، وطبقة العامة، وتشمل الفلاحين والصناع والعبيد والمساكين والباعة. كما عرف المجتمع في ذلك الوقت الاحتفال بكثير من الأعياد الدينية الخاصة بالمسلمين وبغير المسلمين، وما كانت تضيفه هذه الاحتفالات من جو البهجة والسعادة بين جميع طبقات المجتمع. وكان لهم وسائل للترفيه والتسلية، ولعلها شملت بوجه خاص الطبقة الثرية في المجتمع، وأبرز هذه الوسائل الترفيهية الشعر والمناظرة، ولعب الشطرنج والنرد، وركوب الخيل والصيد، واللجوء إلى الحمامات والأديرة لقضاء أوقات هادئة والاستمتاع بسحر الأماكن وجمالها. وخلاصة الدراسة أن الحياة الاجتماعية في حلب في عهد بني حمدان كان عناصر السكان فيها منسجمين مع بعضهم البعض، وكان لهم دور بارز في بناء المجتمع، وفي النهضة الحضارية والعمرانية التي شهدتما البلاد في ذلك الوقت.

Saif Aldawla Alhamadany made his Principality in Aleppo and he made it live in a civilized renaissance and prosperity in all fields. This renaissance reflects on the social life which is the subject of the study. Population elements varied as there were different groups and races of Arabs, Kurds, Turkish, Persians, French and Dilems. All these elements, melted with each other in social life. One of the elements of the society were the people of divine religions who melted in the society trends and enjoy the religions and cultural freedom. The princes take some of them in their courts and they have innovative doctors, writers and astronomers. The society was divided into two classes; the special class which contains princes, ministers, men of state and religions people. this class has authority and money; the public class which contains farmers, craftsmen , slaves, poor people and the sellers. Society was known to celebrate a lot of religious feats specially for muslims and non- muslims. These celebrations added happiness and fun to all the society classes. They also had all means of a musement and fun and it includes the rich class. The most distinguishing means of amusement were poetry, debate, chess, backgammon, riding horses, hunting, going to public baths and going to churches to have a nice time and to enjoy the magic of the place , and enjoy its beauty. The summary of the study is that the social life in Aleppo in the era of BaniHamdan was in a harmony with the population elements. They have an outstanding role in society and they participate the nonstructural and civilized renaissance that happened in the country at the time.

ISSN: 1658-6727