المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | حمادي، هاشم (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س56, ع648 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | ايلول |
الصفحات: | 197 - 204 |
رقم MD: | 878346 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التطرق لسيرة "آنا أندريفنا أخماتوفا " الشاعرة المتمردة. أشارت الدراسة إلى أن "آنا أخماتوفا" من أهم الشعراء الروس في القرن العشرين، وأوسعهم شعبية، وأكثرهم معاناة، وتعرضا للمآسي والنكبات في نفسها وفي أقرب الناس إليها. كما أوضحت الدراسة أن "آنا أخماتوفا" ولدت في صيف عام( 1889م) في ضواحي" أوديسا"، في أسرة يعمل ربها مهندساً ميكانيكياً في الأسطول. وبينت الدراسة أن "آنا أخماتوفا" بدأت كتابة الشعر، وهي في سن الحادية عشرة، ومنذ البداية حظيت قصائدها باهتمام الذواقة من أتباع الاتجاه الرمزى. وتحدثت الدراسة أن "آنا أخماتوفا" لم تؤيد الثورة، لكنها بالاختلاف عن الكثيرين منهم، لم تهاجر من روسيا، على الرغم من أن محبوبها "بوريس أنديب" كان من بين المهاجرين. وأظهرت الدراسة أن "آنا أخماتوفا" لها دور رائدة تيار أدبي جديد عرف باسم "الأكمية"، وفي عام 1912م أصدرت الشاعرة ديوانها الأول، تحت عنوان "المساء"، وفي عام 1914م صدر ديوانها الثاني تحت عنوان "السبحة"، كما قامت "أخماتوفا" بإصدار ديوانها الثالث "السرب الأبيض"، والديوان الرابع تحت عنوان "نبتة مزمار الراعي" التي كتبتها في الفترة بين (1917 ،1919). وتوصلت الدراسة أن الشاعرة "آنا أخماتوفا" توفيت في الخامس من آذار (1966م)، ودفنت في مقبرة متواضعة، في بلدة "كوماروفو"، الواقعة على الخليج الفنلندى "بحر البلطيق"، غير بعيدة عن مدينة "لينينغراد". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|