ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الحوار غايته ومحدداته

المصدر: المعرفة
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: عمر، محمد خالد (مؤلف)
المجلد/العدد: س56, ع649
محكمة: لا
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: تشرين الأول
الصفحات: 78 - 91
رقم MD: 878417
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

16

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى التعرف على الحوار غايته ومحدداته. اشتمل البحث على عدة محاور جوهرية. المحور الأول عرف الحوار لغة واصطلاحاً، ومرادفاته، فهو قيمة وسمة إنسانية، وهذا يعنى وجود فاعلين ومادة حوارية، والحوار مفهوم فلسفى. وتتبع المحور الثاني ولادة الحوار، حيث إن سقراط أول من أدخل الحوار إلى الحقل الفلسفي فجعل منه الممارسة الوحيدة الممكنة للفكر الفلسفي. والمحور الثالث كشف عن حدود الحوار، الحوار يدل على أنه لا يمكن أن يقف عند حدود معيارية للمتحاورين. والمحور الرابع جاء فيه الحوار بين المرجعيات، فأن الحوار يمثل الحالة الديمقراطية الأنضج إذا ما توافرت الشروط الموضوعية للمتحاورين. كما جاء في المحور الخامس استعرض سلوك الحوار وآدابه، وشملت سعة الصدر، وطيب الكلمة، ودماثة خلق التواصل. والمحور السادس كذلك قدم صفات الحوار، حيث أن تكون غاية المحاورة الاتفاق على أي السبل الأقصر والأكثر سلامة للوصول إلى الحق، أو عدم الاختلاف وإلحاق الضرر من أحدهما بالآخر من جراء اختياره سبل الوصول. وتناول المحور السابع أنواع الحوار، وتضمن الحوار الذاتي، والحوار البينى، حوار النظير، حوار النقيض، الحوار الإعلامي، الحوار الجدلي، حوار الاستكشاف، حوار الطرشان. أما في المحور الثامن جاء فيه قواعد الحوار، ومنها التخلص تماماً من روح التعصب والتقلب والالتزام الشديد بالمبادئ والإيديولوجيات، وضرورة تحديد الأهداف وما يؤازرها من قوة. وتضمن المحور التاسع شروط الحوار، وهي الندية بين طرفي الحوار، وترسيخ القناعة لدى كل فريق محاور أن الأخر يكمله، وليس عدواً له. كذلك في المحور العاشر أبرز عيوب الحوار، ومنها رد الفعل السريع الذي يأتي من الغضب، والمحور الحادي عشر والأخير كشف عن غاية الحوار، والهدف من الحوار هو اننا نشعر بإنسانيتنا، ونحافظ عليها فإذا كان الحوار محاولة لكشف الغطاء عن المشتركات بين طرفين. واختتم البحث بالإشارة إلى إن نجاح الحوار يتناسب مع قدرة المتحاورين على فهم الغاية منه، وإن من يري فشل الحوار في عدم وصوله إلى نقطة واحدة يكون ساذجا، فالأمر ليس بهذا التصور (إما معي أو معك). وإنما هناك نقاط أخري كثيرة علينا البحث عنها والقبول بها. فإذا كان الحوار روح الديمقراطية فعلينا أن نحافظ عليها حية بالحوار. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة