ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الإبداع البلاغي في سينية ابن الأبار

المصدر: مجلة مجمع اللغة العربية على الشبكة العالمية
الناشر: مجمع اللغة العربية على الشبكة العالمية
المؤلف الرئيسي: نور، آمال موسي محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع16
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: أبريل
الصفحات: 249 - 316
ISSN: 1658-6530
رقم MD: 878447
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

77

حفظ في:
المستخلص: احتوى البحث على مقدمة عن العصر الأندلسي منذ تم الفتح على يد طارق بن زياد وموسى بن نصير سنة (91ه) مرورا بصورها المختلفة في إيجاز حتى عصر بني الأحمر الذين أخذت في عهدهم غرناطة، وما أصاب المدن الأندلسية من حصار ومحن حتى أخذت تتهاوى الواحدة تلو الأخرى، ثم تحدثنا عن بلنسية موطن الشاعر ابن الأبار، التي قال في حصارها قصيدته موضوع الدراسة، وقد عانت بلنسية الحصار وذاقت ويلاته، المرة تلو الأخرى، إلى أن حوصرت واحتلها الروم نهائيا سنة ست وثلاثين وستمائة هجرية ٠ ثم تناول البحث حياة ابن الابار التي أمضاها بين الأندلس وتونس، وهي حياة حافلة بين العمل والتأليف والمشاركة في الأحداث وانتهت بمقتله. ومن ثم عكفنا على دراسة القصيدة، التي عبرت عن عبقرية الشاعر في حمل هذه الرسالة إلى سلطان تونس أبي زكريا يحيى، وهي رسالة عظيمة وعبء ثقيل حمله الشاعر دفاعا عن موطنه، فوضع في كلمات القصيدة كل أحاسيسه، وقد حفلت القصيدة بالوجوه البلاغية التي سخرها الشاعر لخدمة هدفه، فجاءت القصيدة ترفل في خيوط من الذهب من وشى البلاغة، وتتيه عجبا بين البيان والبديع، وترتدي المعاني وشاحا، ينتظم نظمها ويزينه، حتى غدت غادة حسناء اهتز لها السامع طربا، ويشمخ لها القارئ تيها، وتزيده جمالا كلما ازداد فيها نظرا ٠وخلصنا من دراستها إلى أن مأساة الأندلس، أتحفت الأدب العربي بالدر المكنون، وظل الشعراء يتبارون في التعبير عنها فيجيدون ما شاء الله لهم أن يجيدوا، غير أن هذا الشعر ما تزال قصائده تحتاج إلى من يكشف النقاب عن جمالها، ويزيل الستار عن بهائها، فما زال بحرها زاخرا، ودرها في صدفاته، يحتاج إلى المهرة من الباحثين الذين يغوصون فيه، فيكشفون النقاب عن خبايا هذا الجمال الأدبي الرفيع٠ ويحتاج أبناؤنا أن يلقنوا هذه النصوص فتزيد حصيلتهم العلمية واللغوية والثقافية، فيجدون فيها النبع الصافي الذي لا ينصب ماؤه، ولا يذهب بهاؤه، فهو التبر الأصيل، والكنز الذي لا يفني، والجديد الذي لا يبلي.

The research included an introduction on Andalous era since it has been conquered by Tareg ibn Zeyad and Mousa ibn Nassir in the year 90 A. H passing through its different eras including Beni Alahnar era in which Gornata has been overcome while the other Andalous cities were sieged and collapsed one following another. We focused on the city of Balansia the homeland of ibn Alabar who wrote the poem under question. Balansia has undergone siege from time to time till it was conquered by A1 rom in the year 636 A. H. Furthermore ‘the research dealt with the life of ibn Alabrar in Tunisia and Andalous ‘a life full of work ‘ publication and participation in events which ended with his death. We also concentrated on investigating the poem which expressed the genius of the poet sending a message to Abi Zakaria Yahya the Sultan of Tunisia. The message is the best written one in which the poet used words to express his deep sense towards defending his homeland, to obtain the poet objective ‘ the poem included all types of rhetorical speech which make it more beautiful and more powerful. We concluded that Andalous tragedy provided the Arabic literature with special flavor of rhetorical speech that motivated poets to show their talents in poetry. The poems of such poetry still need researchers to reveal its beauty. Therefore ‘our students need to learn such poems to increase their scientific ‘linguisti and cultural vocabulary. These poems considered to be an everlasting essay bank of knowledge.

ISSN: 1658-6530

عناصر مشابهة