المستخلص: |
استهدف المقال تقديم لمحة عن شبلي الملاط شاعر الأرز(1875-1961). تضمن المقال ثلاثة محاور رئيسة. المحور الأول تحدث عن مولده ونشأته، حيث ولد الشاعر شبلي يواكيم الملاط عام (1875م) في "بعبدا" التي كانت يومذاك عاصمة لبنان، ومقرا للحكومة المركزية حتى نهاية الحرب العالمية الأولى، وتوفي والده حين كان في الخامسة من عمره، فاهتم به أخوه الأكبر الشاعر تامر، ووالدته عطر أبي ياغي الحلو التي تحملت أعباء الأسرة رغم ضيق ذات يدها. والمحور الثاني عرض دراسته في مدرسة " مار عبدا هرهريا"، ثم في مدرسة " الحكمة" المارونية التي أسسها المطران يوسف الدبس(1833-م1907) مدة أربع سنوات فقط على العلامة عبد الله البستاني(1854-1930م)، ثم اضطر إلى ترك الدراسة، ومرافقة أخيه تامر في عمله القضائي. وأبرز المحور الثالث قصائد " شبلي الملاط" التي اشتهر بها نذكر خولة بنت الأزور، وأم البنين، وسيف بن ذي يزن، وبين العرس والرمس، وشيرين الفارسية، وزنوبيا ملكة تدمر، وعذراء بانياس، وورقاء الشام وفتى الأرز التي تدل على طول نفسه، وتمكنه من النظم، وسيطرته على القوافي مهما شطت ونأت. واختتم المقال بالإشارة إلى آراء الأدباء والنقاد فيه، ومنها أن الشاعر الملاط كان سيد من يقف على المنابر في المهرجانات الوطنية والقومية والاجتماعية، فلم يقم مهرجان في لبنان أو سواه من الأقطار العربية إلا دعي إليه. أيضاً شعر " شبلي الملاط" فخامة لبنانية ذات تطلع إلى التراث. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|