المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | مناصفي، زهير (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س56, ع649 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1439 |
الشهر: | تشرين الأول |
الصفحات: | 191 - 202 |
رقم MD: | 878490 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استهدفت الدراسة تسليط الضوء على" وظيفة الاستهلاك في المجتمعات الرأسمالية". وذكرت الدراسة أن الاستهلاك ارتبط بآلية أساسية لعملية التقدم التقني القائمة على سلسلة دينامية من الإنتاج ومن استخدام الدخل في "كل" مشترك مما يسمح نسبياً بارتفاع دخل الفرد وازدياد مقدرته الشرائية". كما بين أن السوق اكتسب حالياً وبسبب الإنتاج الصناعي الضخم سمة كانت غير معروفة في الماضي لأن الإنتاج لم يعد يحدد بحسب كمية الطلب بل بحسب قدرة الإنتاج فتراكمت البضائع وتحول السوق من مكان لعرض المبيعات إلى مكان لترويجها. وتناولت الدراسة عدة تساؤلات تمثلت في: السؤال الأول: كيف تنفذ عملية التدريب/ الامتثال الاستهلاكية؟. السؤال الثاني: كيف نفسر العمل انطلاقاً من هذه النظرية؟. السؤال الثالث: هل يكفي تزويد السلعة بالقدرة على الإشباعات اللاواعية حتي تشتري؟. السؤال الرابع: ماذا يحدث حاليا في المجتمعات الصناعية؟. وذكرت الدراسة أن الإعلام يستخدم صور الحنان والدفء والدعة (عودة إلي الأم) أي التشبث والتعلق من جهة، ثم تجاوزها من جهة ثانية حين يعرض صوراً قابلة للتماهي مدغدغاً بذلك نرجسيتنا (صور الإنسان المغامر والناجح)، واستخدام هذه القوي يقيد المستهلك ويتحول الاستهلاك إلى صورة صفات المخدر يطلب دائماً تحت طوطم الدمغة مؤديا للسلعة تحت امتدادات وهمية للشخصية. واختتمت الدراسة موضحة أن استراتيجية البيع تقوم على الاهتمام باللاوعي ثم دغدغة الأركان الواعية مما يترك انطباعاً بأن المستهلك يتمتع بحرية الاختيار. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|