المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | المطرود، سمير عدنان (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س56, ع649 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1439 |
الشهر: | تشرين الأول |
الصفحات: | 225 - 234 |
رقم MD: | 878493 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف المقال إلى عرض موضوع عن الأرواح الحلوانية بين الذاكرة والأرض اليباب (دراسة نقدية في مجموعة الشاعرة والفنانة التشكيلية أسمهان الحلواني". وذكر المقال أن قصائد المجموعة التي عنونتها الحلواني بذاكرة الأرواح؛ كانت أشبه ما تكون بدراسة لوحة فنية؛ كيف لا، وهي الفنانة التشكيلية التي أجادت استخدام اللون وتوظيفه، وإجادتها تشكيل الحروف؛ ولعل من أهم عوامل الفرادة في حرفها وصورها؛ اعتمادها المنهج النفسي في البحث والتحليل كركائز واعية وأساسات قادرة على حمل كافة أبعاد الصورة الشعرية. كما بين أن الشاعرة تتأرجح هنا على حبال ألوانها، وهي ترسم الطيف المتجلي الذي يفر أمامها وهو يلاعبها بين رؤية العين، ورؤية القلب؛ فنجدها تسبح تارة مع أمواج العشق العذري أو الروحي المتصوف، وتارة أخري مع العشق المحرم الموشح بالشوق والحنين والذكريات كما في قصيدة الشجرة. كما أوضح أن الشاعرة حاولت جاهدة؛ أن تصل إلى حقيقة وهج اللحظة في نهارات الحروف ولياليها وأزعم أنها تمكنت من الوصول سالمة إلى هناك؛ بعد أن عبرت تلك الفضاءات، ومرت بين النجوم التي كللتها، وتلك الخرافات التي أوهمتها أنها كآلهة الصدفة لا تشبع من الحروف، وهي تستلقي بعشق على ضفاف الأوراق البيضاء، تنتظر برجاء لقائك أيها الخلاص. واختتم المقال ذاكراً أن ذاكرة الأرواح مجموعة شعرية عميقة بإحداثياتها وتحولاتها الداخلية وغرائبيتها؛ تفتن عقل المتلقي، حين يجتمع المحسوس بالمجرد؛ والكوني المطلق بألوان اللغة الفنية التي برعت باستخدامها فنانة تشكيلية كانت بالفطرة شاعرة، وصارت بالوعي عالمة نفس إنسانية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|