ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > تقدير الخصوبة وتمجيد الذكورة ف...>الوصف

تقدير الخصوبة وتمجيد الذكورة في المغرب الأقصى خلال العصر المريني

المصدر: دورية كان التاريخية
الناشر: مؤسسة كان للدراسات والترجمة والنشر
المؤلف الرئيسي: لطيف، محماد (مؤلف)
المجلد/العدد: س10, ع37
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: سبتمبر
الصفحات: 115 - 123
DOI: 10.12816/0045095
ISSN: 2090-0449
رقم MD: 878552
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
المغرب الأقصى | العصر المريني | القدرات الجنسية | القيم الأخلاقية
كلمات المؤلف المفتاحية:
المغرب الأقصى | الغرب الإسلامي | العصر المريني | تاريخ الذهنيات | الإنجاب والذكورة
رابط المحتوى:
PDF (صورة)     
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

32

حفظ في:
المستخلص: شكلت الخصوبة والمواقف الممجدة للأنجاب والقيم المحبذة للإكثار من النسل من أهم القيم الموجبة للتقدير عند معظم مغاربة العصر الوسيط عامة، والعصر المريني على وجه التخصيص؛ فقد افتتنوا بالمرأة الولود، وأعجبوا بالرجل الفحل المتباهي بقدراته الجنسية، واعتقدوا في قيم الكثرة والتعدد، فقدروا الأسرة الممتلكة لأدوات الإنجاب، والزوجين الكثيري النسل لكن هذه القيم الاجتماعية لا تكتمل إلا بالحصول على الوليد الذكر، مادام أن مكانة الأسرة داخل المجتمع رهينة بما تنتجه من الذكور لقد أسهمت كثافة الترسبات الذهنية التي خلفتها سيادة العقلية المشجعة على الإنجاب والمقدرة لخصوبة المرأة، في مختلف أشكال السلوك والقيم الأخلاقية والممارسات والعادات الجماعية والفردية لدى مختلف أسر المغرب الأقصى خلال العصر المريني، وعلى هذا الأساس تفشت في شأنها أشكال من السلوك والقواعد الأخلاقية، والتمثلات الرمزية التي وجهت مشاعر الناس واختياراتهم الاجتماعية في هذا الخصوص شاعت الكثير من الوصفات المقوية للقدرات الجنسية لدى الرجال، والعادات المتوسلة للإنجاب والخصوبة لدى النساء. إن هذا السياق الاجتماعي الذي ربط قيمة المرأة ومستقبلها الزواجي بقدراتها الإنجابية، جعل من الرغبة في الحصول على الولد عند الزوجات هما استحوذ على تفكيرهن؛ فالتوجس من عدم الإنجاب، أو الخوف من الإصابة بما يقلل من الذرية، دفع بالعديد من النساء إلى سلك سبل متعددة، من الالتجاء إلى المشتغلين بالسحر والتنجيم والاستعانة بالتمائم والرقى والتعاويذ، إلى الاستنجاد والتعلق بكل من توسمن فيه الصلاح، وبفعاليته في إزالة العقم والتخلص مما قد يعيق الحمل.

Fertility, the glorious attitudes of procreation and the values favoring reproduction were among the most important values of appreciation for most of the Medieval Moroccans in general and the Marinid era in particular. They were fascinated by woman who gives too many births , also, they were impressed by the strong man who was proud of his sexual abilities. They believed in the values of abundance and multiplicity. They appreciate the family who owns the reproductive tools, and the fertile couple who give many offspring. But these social values are completed only by having a male baby, as long as the status of the family within the community is linked to the male production . There are many factors that encourage women to reproduce such as the ability of fertilizing the women by various forms of behavior, moral values, practices and the collective and individual traditions, in the various families of the Maghreb during the Marinid era. On this basis, there were widespread forms of behavior, ethical rules, and symbolic representations that guided people's feelings and social choices in this regard; there have been a lot of prescriptions for strengthening sexual ability for men, and the habits of helping to increase reproduction and fertility for women. This social context that linked the value of women and their marital future with their reproductive abilities, made the desire to have a male child among the wives a concern that dominated their thinking. The fear of not being pregnancy or fear of infertility pushed many women to take multiple paths, from resorting to those engaged in magic and astrology and using of mascot, Ruqayya, and amulets, to ask help being attached to all those in whom they see goodness , and their effectiveness in removing infertility and eliminating anything that may hinder pregnancy..
This abstract translated by Dar AlMandumah Inc. 2018
ISSN: 2090-0449

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.