المستخلص: |
ناقشت الورقة موضوع بعنوان "مقدمة تصير خاتمة"، فكتاب القصص القصيرة ينتمون إلى أجيال مختلفة من المبدعين السوريين، فقد بدأ بعضهم الكتابة قبل ما لا يقل عن خمسين عاماً، وصولاً إلى بعض الأصوات الشابة التي قدمت نصوصها الأولى خلال بضع من السنوات الماضية. وأشارت الورقة إلى أن معظم كتاب القصص التي قرأت أسري حكاية الإنسان الفرد الذي طوحت به الحياة ورمته بعيداً في حمادة العزلة والانخلاع، والخروج على وعن مجتمعه على الرغم من فضاءات السرد المتعددة التي قدمت مأساة الإنسان السوري بطريقة ما. وأكدت الورقة على إن نماذج قليلة جداً حاول أصاحبها أن يقدموا فيها رؤية جماعية اجتماعية على نحو ما، وليس حكاية الفرد المسحوق المهمش الذي لا حول له ولا قوة تارة، والذي يكافح أحياناً دون أن يحقق نتيجة تلك النماذج القليلة. واختتمت الورقة بالتأكيد على النجاح في تقديم صورة للمشهد القصصي في البلاد في مرحلة تاريخية هي الأخطر والأصعب منذ خرج العثمانيون من البلاد قبل مئة سنة من اليوم هذا. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021
|