المستخلص: |
سلطت الورقة الضوء على مقابلة مع دولة الأستاذ طاهر المصري رئيس الوزراء الأردني الأسبق حول علاقات الأردن وخياراته بعد قرار الرئيس الأمريكي ترامب بشأن القدس. وعرضت الورقة أربعة من المحاور توزعت عليها المقابلة، تناول الأول قرار الرئيس الأمريكي بشأن القدس وتأثيره على مسار القضية الفلسطينية وتضمن سؤاله عن راية في هذا القرار وتداعياته. وجاء الثاني عن العلاقات الإقليمية والدولية للأردن بعد قرار الرئيس الأمريكي ترامب بشأن القدس وتضمن عدة أسئلة عن رؤيته لمستقبل العلاقات الأردنية الأمريكية بعد قرار الرئيس الأمريكي ترامب بشأن القدس، ورؤيته لمستقبل العلاقات الأردنية الإسرائيلية في ضوء القرار. ودار الثالث حول العلاقات الأردنية الفلسطينية بعد قرار ترامب واشتمل على عدة أسئلة منها تقييمه لتلك العلاقات بعد قرار ترامب وعن الأولويات التي ينبغي أن تتصدر التعاون والتنسيق المشترك بين الجانبين بعد القرار الأمريكي. ثم كشف الرابع عن الخيارات المتاحة أمام الأردن بعد القرار الأمريكي وطرح عليه التحرير سؤال عن رأيه في محاولات الأردن في فتح بعض العلاقات الجديدة مع تركيا وعن إمكانية احتسابها مؤشرات أولية لخط جديد في السياسة الخارجية للمملكة، فأجاب المصري بأنه لا شك في أن الأردن سوف تسير على خيط في هذه العلاقات وسوف تراعي الأطراف بشكل أو بأخر املاً في أن تتفهم الدول وضع الأردن وتتعامل معه على أساس مساعدته في الخروج من هذا المأزق. وخلصت الورقة بسؤال المصري عن رأيه في الدعم الاقتصادي الأوروبي للأردن وإمكانيته لتعويضها عن الدعم الاقتصادي الأمريكي، وأجاب بأنه يكفي وأوضح انهم لن يقوموا بعمل ذلك على كل حال في ضوء عدم نية الأمريكيين في قطع المساعدات عن الأردن لاعتبارات عديدة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|