المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | عز الدين، فايز (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س56, ع651 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1439 |
الشهر: | كانون الأول |
الصفحات: | 12 - 17 |
رقم MD: | 878656 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى استعراض موضوع بعنوان آفاق تحليلية في ثقافتنا الراهنة. وأوضحت الدراسة أنه في عصر المعرفة الأكثر تفجراً، ودينامية تصبح المسألة الثقافية في الوطن أكثر أهمية من كل شأن آخر؛ ذلك لأن المعرفة الراهنة تتحول إلى قضية هجوم على الآخر تستخدمها قوى العصر التدخلي العولمي، وتستهدف فيها اختراق العقل، وميراث الامم القيمي، وسبل تحديد نمط حياتها، ونظمها، ومشاريعها الوطنية المجسدة لخصوصيتها. واشتملت الدراسة على عدة نقاط؛ أولاً: المضامين الجديدة، حيث أنه من الطبيعي أن نقر بأن الممارسة الثقافية، والتحقيق الثقافي لبرامج الوطن، وخططه، واستراتيجياته عبر الحقبة الراهنة المختلفة عما سبق ليست عملية سهلة، أو تركن إلى النسبة المتوافرة من الاستعداد من أجلها حسب، أو من الجدية المضمرة في الوصول إلى الأمثل فيها. ثانياً: ثقافة التقدم، حيث أن الراهنية الثقافية تحتاج إلى العارفين بثقافة الراهن، والخبراء بما وراء الظاهر من حياة الوطن. ثالثاً: المؤتمر القطري العاشر؛ حيث لما كانت الاستراتيجية الثقافية في الوطن لم تول بعد عبر بنية العمل الجماهيري والسياسي الكلاسيكي أكثر من بعد محدود، فإن المطلوب بعد مرحلة النصر على الإرهاب هو ما نتوجه اليه من سياسة تحديث، وإعادة بناء، وهيكلة. رابعاً: المتطلبات الاستراتيجية. وتوصلت الدراسة إلى أن العصر الذي نعيشه عصر إعلام، وفضاء، واندماج كوني، وتقارب في نظم عمل الشعوب وحيويتها، والمرغوب من حركتنا الثقافية أن يكون فيها النموذج الذي تراه الناس باهتمام كبير يستجيب إلى احتياجات وجودها، ومستقبلها، ولن نصل إلى هذه القمة من دون العقل المعرفي الصحيح، والأسلوب التفاعلي الخلاق، والتعاطي الواقعي السريع مع مستلزمات ما يلزم، وإلا فالحياة حركة، وحراك وحين نقف لن نتمكن من اللحاق المطلوب في الزمن المطلوب. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|