المستخلص: |
هدف المقال إلى بيان التحول في المقاربة الأمريكية لتسوية الصراع العربي الإسرائيلي والمطلوب عربياً. وأوضح المقال إن أثر انتخاب "دونالد ترامب" رئيساً لـ "الولايات المتحدة الأمريكية" نهاية عام (2016)، توقع كثير من المراقبين حدوث تحولات في السياسة الخارجية الأمريكية، ومن ضمنها ما يتعلق بالصراع العربي الإسرائيلي والقضية الفلسطينية. وبين المقال أن المقاربة الإقليمية للصراع تنطلق حسب الطرف الأمريكي إليها، من فرضية أساسية تتمثل في أن مقاربة الحل الثنائي الفلسطيني الإسرائيلي قد فشلت، ولذلك بات الأمر يستدعي الانتقال إلى مقاربة إقليمية لحل "الصراع" والوصول إلى تسوية من خلال تحقيق اتفاق إقليمي مدعوم دولياً يشرك أطرافاً إقليمية، قادرة على تقديم إغراءات وضغوط لإجبار الطرفين على الدخول في عملية تسوية لإنهاء حالة الصراع في المنطقة، وتحييد القوى المتطرفة لدى الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي. واختتم المقال بعرض بعض التوصيات منها، أولاً: استشعار النظام الرسمي العربي لما يمثله المشروع الإسرائيلي من تهديد خطير على المستوى السياسي أو الاقتصادي أو الثقافي للأمة العربية وشعوبها. ثانياً: استثمار إطار العالم الإسلامي ومواقفه الإيجابية تجاه القضية الفلسطينية، وفي مواجهة احتلال إسرائيل لجزء من الأراضي العربية والإسلامية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|