ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







قوائم الإرهاب: إشكاليات المعايير والأطراف المعنية: النموذج الأمريكي

العنوان المترجم: Terrorist Lists: Problems of Standards and Parties Involved: The American Model
المصدر: مجلة دراسات شرق أوسطية
الناشر: مركز دراسات الشرق الاوسط
المؤلف الرئيسي: الدباس، خالد مفضي (مؤلف)
المجلد/العدد: مج22, ع83
محكمة: نعم
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: ربيع
الصفحات: 55 - 81
DOI: 10.12816/0050580
ISSN: 1811-8208
رقم MD: 878678
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

76

حفظ في:
المستخلص: استعرض البحث موضوع بعنوان قوائم الإرهاب، إشكالات المعايير والأطراف المعنية النموذج الأمريكي. اشتمل البحث على عدد من المحاور، المحور الأول الإرهاب بين المفهوم والدلالة، فقد تباينت اتجاهات الباحثين في تحديد ما هية الإرهاب إلى ثلاثة تيارات رئيسة، التيار الأول وهو التيار الذي يستبعد التعريف باعتبار أنه مسألة غير مجدية ما دامت ما هية الإرهاب مستقرة في الأذهان دون الحاجة للتوصل إلى تعريف محدد له، التيار الثاني يركز على وصف الأعمال المادية التي تحمل في طياتها درجة من العنف بهدف التخلص من مأزق المتاهات والتفسيرات المختلفة لمفهوم الإرهاب عن طريق النص على الأفعال التي تعتبر في حد ذاتها أفعالاً إرهابية. التيار الثالث يؤكد على ضرورة تحديد مفهوم الإرهاب واعتباره فعلاً رمزياً يتم لإحداث تأثير ما بوسائل غير معتادة تتضمن استعمال العنف أو التهديد به. المحور الثاني التعريف اللغوي، فلا يختلف معنى الإرهاب عما تقرر في اللغات الأخرى. المحور الثالث تاريخ الإرهاب في العصر الحديث، فالإرهاب في أغلب الأحيان كان يمارس من قبل السلطة الحاكمة المستبدة تجاه الشعب أو أية مجموعة أو تنظيم مناوىء أكثر من كونه يمارس من قبل الجماعات والتنظيمات في مواجهة السلطة. المحور الرابع الأمم المتحدة وإشكالية المفهوم، فثار جدل بين أعضاء الأمم المتحدة حول تحديد مفهوم الإرهاب بين اتجاهين رئيسيين، الأول يرى في الإرهاب كل عمل ينطوي على استخدام للعنف سواء كان موجهاً ضد المشروع الاستعماري ويعمل على تحرير المجتمعات التي يحتلها، أو كل مقاومة للاستبداد، الاتجاه الثاني وهو الاتجاه الذي يرى ضرورة التفريق بين الإرهاب وبين أعمال المقاومة المشروعة سواء فردية أو مجموعات. واختتم البحث مشيراً إلى أحداث سبتمبر وقوائم الإرهاب، فقد أسهمت هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001، التي استهدفت مركز التجارة العالمي، والبنتاجون إلى إعادة هيكلة السياسة الخارجية والداخلية للولايات المتحدة لمواجهة هذه الظاهرة، وقد وفرت الهجمات فرصة كبيرة أمام الإدارة الأمريكية لتنفيذ سياساتها سواء على صعيد المنطقة العربية أو غيرها من المناطق بما يقتضيه ذلك من ضرورة استحداث نظريات جديدة تبرر هذا التحول. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1811-8208