المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | جبلي، جورج ن. (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س56, ع651 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1439 |
الشهر: | كانون الأول |
الصفحات: | 187 - 193 |
رقم MD: | 878754 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الورقة إلى التعرف على عقدة طريق الحرير. وانقسمت الورقة إلى ثلاثة نقاط، تناولت الأولى "جيوبوليتيك الأمكنة"، حيث تطور علم الجيوبوليتيك في القرن التاسع عشر، وذلك بسبب الحروب التي نشبت بين الدول الأوروبية، إما بسبب خلافاتها على المستعمرات، أو على أراضي الدول الأوروبية نفسها، وهذا وقد شهد القرن العشرين اهتماماً لافتاً بالجيوبوليتيك إبان الحرب الباردة، حيث استعملت "الجيوبوليتيقا" لوصف صراع عالمي مستمر بين الرأسمالية والمعسكر الشرقي، إلى أن سقط الاتحاد السوفييتي سنة (1991م) وتتخذ الدول الاستعمارية علم الجيوسياسة لدراسة المناطق التي تنوي السيطرة عليها، وذلك من خلال التمهيد والتبرير للتوسع بحجة أيديولوجية عقائدية وسياسية كانت أم دينية، كما قد يكون بدوافع قومية عنصرية كالنازية والفاشية والصهيونية، أو قد يكون أخيراً بدوافع استعمارية كالرأسمالية. وتحدثت الثانية عن طريق الحرير القديم، حيث تعود بدية طريق الحرير إلى حكم سلالة هان في "الصين" قبل نحو مئتي سنة قبل الميلاد، وقد أطلق عليه هذا اللقب سنة (1877) من العالم الجيولوجي الألماني البارون "فرديناند فون ريشتهوفن"، وقد كان لطريق الحرير أثر كبير في ازدهار العديد من الحضارات القديمة مثل المصرية والصينية والرومانية والهندية، والتقاء الثقافات، والتبادل الفكري والثقافي، وتعلم اللغات وتقاليد البلدان التي سافروا عبرها. وأشارت الثالثة إلى طريق الحرير الجديد، اليوم، وبعدما استعادت "الصين" مكانتها كمصدر أول في العالم، رجع "طريق الحرير" التاريخي إلى الواجهة وتنوي الحكومة الصينية أن تجعله واقعاً خلال سنوات قليلة، حتى يكون "خطأ سريعاً" للبضائع والمسافرين والطاقة، يخترق العالم القديم ويؤمن ربط "الصين" بمحيطها الآسيوي وأسواق التصدير. واختتمت الورقة بالتأكيد على إن معرفة السر الكامن في الغاز السوري سيفهم الجميع حجم اللعبة العالمية على الغاز، وأن سورية هي مفتاح الشرق الأوسط وبوابة "آسيا"، وأول طريق الحرير، ومن يملك الدخول عبرها إلى الغاز يملك العالم، ولا سيما أن القرن المقبل هو قرن الغاز، وقيل إن "سورية" هي مفتاح الزمن القادم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|