المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | أغنود، فيليب (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Arnaud, Philippe |
مؤلفين آخرين: | إكيدر، عبدالرحمن (مترجم) |
المجلد/العدد: | س56, ع651 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1439 |
الشهر: | كانون الأول |
الصفحات: | 211 - 213 |
رقم MD: | 878770 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف المقال إلى استعراض موضوع بعنوان حرب الضحك عند نيتشه. وذكر المقال أن الضحك بالنسبة إلى نيتشه هو مسألة جديه، كما أنه يعد الضحك "حربا"، وانتصارا، وأن له مغزى ودلالة، فعندما يضحك الإنسان بأعلى صوته، فإنه يفوق في الابتذال الحيوانات جميعها، وعليه فأنه يجب على المرء البهيج حقا أن يلغى الضحك الصاخب، ذلك أن الضحك هو معركة ضد الذات قبل أي شيء. وأوضح المقال أن فريدرش نيتشه ولد سنة (1844م) في روكين التابعة لولاية ساكسونيا وتوفي في فايمار سنة (1900م) وقد كانت مساهمته الفلسفية الأكثر فائدة (على الأقل في الحياة اليومية) في نقده للأخلاق فهو يرى في الاستيلاء وروح الانتقام النطاق الخفي لكل ما هو أخلاقي. وبالنسبة إلى نيتشه فإن الانسان المستاء هو (الانسان الأخير) وهذا الأخير هو صورة من العدمية التي تهدد الثقافة الغربية، اشارت المقالة إلى ان نيتشه ليس بالكاتب الذي يصعب فهمه، خلافا لتلك الأفكار الراسخة حوله. وختاما توصل المقال إلى نيتشه أنه مازال هناك مستقبل للضحك فقد حلم طيلة حياته بالضحك، ويكتب في نهاية مؤلفه (إنسان مفرط في إنسانيته)، وبالنسبة إلى هذا الفيلسوف، فإن هذا الضحك بمنزلة (بقايا الطبيعة)، ويجب أن يكون محميا مثل الحيتان التي توشك الآن على الانقراض، والتي كما هو معروف جيدا تضحك طوال الوقت. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|