المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | فوق العادة، فايز (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س56, ع651 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1439 |
الشهر: | كانون الأول |
الصفحات: | 214 - 220 |
رقم MD: | 878771 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى الكشف عن التغيرات المفاجئة في الطقس. وأوضحت الدراسة أن العلماء توصلوا إلى إن التغيير ملازم لدرجات الحرارة والطقس بشكل مستمر وعلى الدوام، وإن هبوطاً أو ازدياداً في درجات الحرارة وبعدة درجات هو أمر مألوف على مدى عدة مئات أو ألاف من السنوات. كما أوضحت الدراسة أن المشاكل الأساسية التي واجهها العلماء في دراسة الطقس هي عدم وجود سجلات خاصة بالطقس وعدم توافر الادوات التي تقيس عناصر الطقس لمئات من السنوات حيث لم يخترع ميزان الحرارة إلا في عام (1602م)، وقد اخترعه غاليليو غاليلي. واستعرضت الدارسة جهود العلماء في دراسة التغيرات المفاجئة في الطقس. كما بينت أن السبب وراء حدوث هذه التغيرات المفاجئة في الطقس هو أن ذوبان الجليديات صب مياهاً عذبة في المقطع الشمالي من المحيط الأطلسي مما أدى إلى انخفاض ملوحة المياه هناك، لا يغطس الماء العذب إلى الأعماق ويعنى وجوده وقف حركات الحزام الناقل الأعظم، وكانت النتيجة أن تغيرت درجات الحرارة فجأة في جوار القطب. وتطرقت الدراسة إلى الطبيعة الجيولوجية للقارة الكندية، ودور الحواسيب في التنبؤ بالطقس، وأهم المشكلات التي تعترض التنبؤ بالطقس بواسطة الحاسوب ومنها، عدم وجود كمية كافية من المعلومات تصلح كدخل للبرمجيات، أن الطقس نفسه من حيث إنه ظاهرة فيزيائية شواشية. واختتمت الدراسة بالتنبؤ انه خلال غضون عدة عقود من الآن وربما قرن من الزمن سوف تلتقي الجليديات المتحركة نحو الجنوب في الصيف تيار الخليج قبل أن يصل أوروبا فتبدده ليهبط إلى قاع المحيط عائداً أدراجه نحو خليج المسيج المكسيك، هكذا تفقد أوروبا مصدرا مهما لتدفئتها وقد تتهدد بعصر جليدي محلي في ذلك الوقت. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|