المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | مهنا، ناظم (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س56, ع652 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
التاريخ الهجري: | 1439 |
الشهر: | كانون الثاني |
الصفحات: | 7 - 12 |
رقم MD: | 878831 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استعرض المقال موضوع بعنوان الشعر يفتح دروباً في الوجود. وجاء هذا المقال بمناسبة صدور كتاب "أدونيس الجديد" (بيروت ثدياً للضوء) في دمشق والذي عرض فيه حياة الشاعر "أندونيس" منذ بدايات تشكله إلى ما حازه من مكانه عالمية في عالم الشعر، رحلة مليئة بالمعاني والعظمة لموهبة شقت لنفسها طريقاً، متحدياً الظروف وتجهم الأقدار، لا تثبطها وعورة الدروب والآلام. وذكر المقال ما قاله "أكتافيوباث" عن "أدونيس" باعتباره أكبر شعراء العالم في الربع الأخير من القرن العشرين. كما أوضح أن "أدونيس" ينتمي إلى الحداثة بامتياز، على الرغم من بلاغيته، التي يتبرم منها كثيرون وعلى الرغم من لغته الشعرية الأصلية المشحونة، فإنه ينتمي إلى الحداثة ليس بوصفه أحد روادها والمسهمين فيها فحسب، بل بوعيه المميز والعميق بأنها مشروع تجديد وتواصل في الوقت نفسه، وكذلك يتداخل الشعر عنده مع الفكر، ولكن عند الشعراء الكبار لا يكون الشعر تابعاً لا للفكر ولا للفلسفة ولا للعلم، بل هو ابتلاع أو احتواء ومقدرة على التحويل الموشوري، كما أن العقل الشعري عنده، لا يستكين للعفوية، فثمة ميل واضح إلى جعل السهل معقداً، والواضح غامضاً، والمعقد سلساً أحياناً في سياق ترويض اللغة وإطلاق جماح الخيال، حيث أنه يميز في جعل العقل سيداً على منظومته الشعرية. وختاماً توصل المقال إلى أن الشعر الحقيقي يعادل حاجتنا إلى الهواء والماء والحب، ولذلك فشعر "أدونيس" يفتح دروباً في الوجود. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|