ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







سمات الخطاب الديني الناجح "2"

المصدر: مجلة منار الإسلام
الناشر: الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف
المؤلف الرئيسي: يونس، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: س44, ع518
محكمة: لا
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: فبراير
الصفحات: 40 - 43
رقم MD: 878851
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: استعرض المقال موضوع بعنوان سمات الخطاب الديني الناجح. فقد تعدد وسائل الخطاب الديني، وتتطور في كل عصر، ولكن يبقي الخطاب الديني بشكله المباشر والذي يتمثل في خطب الجمعة والدروس والمحاضرات الدينية، من أهم الوسائل الخطاب الإسلامي تأثيراً. وتناول المقال سمات الخطاب الديني والتي تضمنت التكامل فالداعية الناجح هو الذي يجمع في خطابه وأسلوبه بين ثلاث سمات وهم، العاطفة والعلم والفكر، وغياب أي منها يجعل الخطاب غير متوازن، ويجعل تأثير الداعية محدوداً، وكذلك التوازن فالداعية لا يخاطب شريحة واحدة ذات مستوي واحد أو ذات حاجات محددة من البيان والمعرفة والتذكير، ولذلك فالتوازن بين جوانب الخطاب يجعل الشريحة المستهدفة أوسع والتفاعل أكثر، بالإضافة إلى ترتيب الأفكار، والمشاركة من خلال استخدام الداعية صيغ المشاركة بدل الصيغ الدلالة على الذات، أو تلك التي تجعل المخاطب كأنه في جبهة مضادة للمتكلم، مما يوجد حواجز نفسية بين طرفي عملية الاتصال. كما تناول الرفق والكياسة، والتعويل على المناقشة، فأسلوب الحوار والمناقشة والمراجعة كان هو الأسلوب الأكثر انتشاراً في الحلقة العلمية، والفقه الحنفي بشكل خاص، بالإضافة إلى الجاذبية بدل القسر. واختتم المقال مشيراً إلى ختم الرسالة الدعوية فالدعوة الصريحة الملحة للتعاطف مع الأفكار التي يعرضها الداعية تكون مقبولة كلما كان مستوي المخاطبين متدنياً، وكلما كان الموضوع المعروض بعيداً عن القضايا الشخصية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018