المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | حاجي، خالد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س56, ع652 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
التاريخ الهجري: | 1439 |
الشهر: | كانون الثاني |
الصفحات: | 223 - 234 |
رقم MD: | 878910 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
جاء المقال بعنوان "من منطلق التفكيك إلى تمرد الشعر المطلق: كينث وايت، وابن خلدون، وآخرون". لقد ربط أكثر من مفكر بين التقنية العلمية والتفكير الفلسفي في تاريخ الغرب، ويري كثيرون أن انتصار التقانة يعني في العمق انتصار نمط التفكير الفلسفي الغربي، ومن هنا الدعوة إلى ضرورة إيجاد أساليب أخري لممارسة الفكر بقصد الخروج من الحرج الحضاري الذي يتخبط فيه عالم الحداثة. واستعرض المقال آراء بعض رجال الأدب والشعراء حول هيمنة العاطفة على العمل الشعري، ومنهم توماس هاردي، هولدرلن، وفريدرش شيلر. كما أوضح أن الثقافة الغربية عرفت منذ منتصف القرن التاسع ومازالت تعرف محاولات جادة للتخلص من قبضة العقلية العلمية الجبارة بغرض تدشين فضاء من العلاقات الجديدة ما بين الذات الواعية المفكرة المسيطرة وما بين الذات الحالمة بالمشاركة الكونية، ولعل مجمل هذه المحاولات ينتهي مع نهاية القرن العشرين إلى المفكر والشاعر كينث وايت. كما بين أن وايت كان يميل إلى تفضيل الذكاء الناتج عن الغوص والإبحار في لجج المجهول والتيه والتعدد على الذكاء عن الغوص والإبحار في لجج المجهول والتيه والتعدد على الذكاء الفلسفي العقلي المجرد، لذا تقترن تجربته الأدبية بالبيولوجيا والكموسمولوجيا تارة وبالجغرافيا تارة أخري. كما أكد المقال على إن ما تجسده أعمال وايت من محاولات للوقوف على محدودية العقل الفلسفي والعقلية العلمية هي محاولات وليدة ظروف حضاري معين يكثر فيها الحديث عن نهايات الأشياء نهاية التاريخ، نهاية الجغرافيا. واختتمت بمناقشة موقف الثقافة العربية الإسلامية من العقل الفلسفي الخالص ومن العلم المجرد ومن المعرفة النسقية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|