ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الوقف وبناء الحضارة

المصدر: مجلة منار الإسلام
الناشر: الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف
المؤلف الرئيسي: النافع، محمد يحيى سيد (مؤلف)
المجلد/العدد: س44, ع520
محكمة: لا
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: أبريل
الصفحات: 28 - 31
رقم MD: 878945
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: استعرض المقال موضوع بعنوان الوقف وبناء الحضارة. فالوقف في أصل وضعه الشرعي صدقة جارية، وهو في جوهره عبادة مالية، وبناء حضاري، وقد حرص الإسلام كل حرص على البر بالضعفاء والمساكين، والنهوض بمستوي المجتمع دينياً وعلمياً واقتصادياً، ولذا شرع الإسلام الوقف على الفقراء والمساجد والمؤسسات التي تقدم نفعاً عاماً كالتعلم والسكن والاستشفاء. وكشف المقال عن أهمية دراسة الوقف حيث نبعت أهميته من كونه قطاعاً حضارياً ذا تأثير بالغ على المجتمع ومؤسساته؛ حيث أسهم في تكوين المجتمع المتراحم، ودعم روح التكافل والتكامل بين الناس. كما عرض اسهامات الوقف في الرعاية والتي تمثلت في تمويل الخدمات في كثير من الحالات، والوقف أحد الحلول المجربة عبر قرون من الزمان، كنظام اجتماعي تكافلي يتولى فيه الموسرون من المسلمين نفقة رعاية الفقراء طواعية مما يخفف على ميزانية الدولة ويتكامل مع جهدها، بالإضافة إلى اسهامات الوقف وصناعة الحضارة، وكذلك في حفظ الثروة، بالإضافة إلى التنمية حيث يعتبر الوقف من أهم دعائم التنمية ووسائل مواجهة قلة الإمكانات المالية في ظل تزايد النفقات، وذلك بما يرتكز عليه من عطاء وبذل مستمر من قبل القادرين في المجتمع للإسهام في إقامة تنمية شاملة، ولا سيما في جانبها الاجتماعي. وختاماً توصل المقال إلى أن الأموال الموقوفة قد تنوعت وتعددت بحيث شملت الأراضي الزراعية والعقارات على مختلف صورها من دور وحوانيت وفنادق وأسواق ومصانع ومعامل، كما نجد الموقوف عليهم قد تنوعوا من فئات وأفراد ومرافق ومؤسسات علمية وصحية وثقافية واقتصادية، مثل المساجد والمدارس والجامعات والمكتبات والمستشفيات والطرق والآبار والجسور وطلبة العلم والفقراء والمساجين والرضع وغير ذلك. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة