ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







إسهامات الفلاسفة المغاربة في الفلسفة العربية: الجابري وطه عبدالرحمن أنموذجاً

المصدر: المعرفة
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: عبيدي، سعيد (مؤلف)
المجلد/العدد: س56, ع653
محكمة: لا
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: شباط
الصفحات: 56 - 62
رقم MD: 878963
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

1

حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على إسهامات الفلاسفة المغاربة في الفلسفة العربية: الجابري وطه عبد الرحمن أنموذجاً. وتناول المقال بعض إسهامات الفلاسفة المغاربة والتي أغنو بها الفلسفة الإفريقية على وجه الخصوص، فالدارس لهذه الفلسفة لا يمكنه أن يتجاوز مثلاً أعمال طه عبد الرحمن أو أعمال الجابري أو أعمال عبد العزيز الحبابي أو أعمال محمد سبيلا أو غيرهم ممن تركوا بصمة واضحة في هذا الحقل. وأشار المقال إلى أن الجابري سعي في مشروعه الفلسفي إلى بناء قراءة معاصرة للتراث، وجعله قابلا للاستثمار في استشكال التحديات والقضايا المعاصرة من أجل التحرر مما هو ميت أو متخشب في كياننا العقلي وإرثنا الثقافي، والهدف فسح المجال للحياة كي تستأنف دورتها وتعيد فينا زرعها، وإنها بالنسبة للجابري معركة تاريخية هدفها الاستقلال التاريخي للذات العربية من خلال تجاوز القراءات التراثية للتراث؛ سلفية كانت أو ليبرالية أو ماركسية إلى القراءة المعاصرة والاستشرافية لهذا التراث، بل تجاوز للقراءة النقدية للتراث إلى القراءة النقدية للآليات المنتجة له بوصفه مضامين لا تحقق تاريخيتها إلا من خلال نقد مصادرها. واختتم المقال بأن كل من طه عبد الرحمن ومحمد عابد الجابري عملوا على بلورة مشروع فلسفي يروم محلياً القضاء على آفة التقليد والاتباع، ويروم كونياً نقد النزعة المركزية الغربية من خلال الكشف عن إمكانات الإبداع التي يتوفر عليها مجالنا التداولي، فالمشروع التداولي الذي وضعاه يتوجه إلى تحرير المثقف العربي خاصة والإفريقي عامة من تمثل خصوصية الفكر الغربي، والتحرر من مقولة "الغرب هو الوحيد القادر على التفكير". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018