المستخلص: |
استعرض المقال الكلمة في النص الأدبي من خلال اتخاذ القص السوري الحديث أنموذجاً. فالمقصود بالكلمة هنا ليس الكلام المتداول الذي يتحدث به العامة، بل هي ذات مواصفات معينة قادرة على أن تحمل النص الادبي وتنهض به، إنها إحدى مكوناته، فالكلمة أو اللغة في الأدب هي إبداع وخلق فني. وأوضح المقال أن الكلمة تتجلى في عتبات النصوص، ومنها العنوان الذي يعد أهم عتبة من عتباتها لأنه فاتحة النص أو الكتاب، لأنه أول ما يتلقاه القارىء، فإما تحفيز ومتابعة أو تجاهل، لهذا يلجأ بعض الكتاب إلى شحن عناوينهم بطاقات جمالية وربما مفارقة وانزياح، فالكلمة تمنح النص الحيوية والرشاقة، وهي من جمالياته، تدفع القارىء إلى التذوق ومتابعة السرد، يمكن متابعتها بالإحساس، بالجمال اللفظي والإدراك الحسي والمعنوي لبعض الألفاظ والجمل التي توسع دائرة نقدنا للنصوص، وكذلك بالصور الفنية، وسلاسة النص والإيقاع. كما بين المقال أن الاستخدام الجيد للغة هو من مميزات النص الحداثي وأحد العناصر في هذا المجال، فيقول الدكتور عادل فريحات عن لغة قصص (بوح الزمن الآخر) التي تبدت جامعة ما بين شعرية القص، ووظيفة الإبداع. واختتم المقال مشيراً إلى نقد العديد من المجموعات القصصية ومن هذه النصوص من قصة (هدير الصمت) من مجموعة (البراري) هذا النص (علقت بيدي قطرات مطر، خبأتها في قلبي، جلست وحيدة فسقطن من عيني باكية). كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|