ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الدكتور عفيف البهنسي والموقف القومي في الفن

المصدر: المعرفة
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: طربيه، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: س56, ع653
محكمة: لا
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: شباط
الصفحات: 193 - 199
رقم MD: 879022
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

4

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى التعرف على الدكتور عفيف البهنسي والموقف القومي من الفن. فإذا كان المرحوم الدكتور عفيف البهنسي (1928-2017م) يوصف بالموسوعية فإن تلك الموسوعية تتضمن الدلالتين الأفقية والشاقولية معاً، ذلك أن الدكتور البهنسي قد أصدر خلال سنين حياته التي شارفت على التسعين، سبعين مؤلفاً في مختلف حقول الفن والعمارة والأدب والتراث والتاريخ منها ما هو موضوع ومنها ما هو مترجم، ومنها ما هو معاجم للفن والعمارة أو للخط والخطاطين. وأشار المقال إلى أنه أول مدير للفنون الجميلة في وزارة الثقافة السورية (1962-1971م) ثم كان مديراً عاماً للأثار والمتاحف في الوزارة نفسها (1971-1989م). وأوضح المقال أن البهنسي لا يتناول فناً واحداً من الفنون الجميلة بل يتناول فنوناً عدة كالتصوير والنحت والعمارة والخط في مختلف مراحلها وعلى تعدد مواطنها، لكن الأهم من ذلك أنه يدرسها لا بصفتها مظاهر تزينية زخرفية أو مجرد أعمال فنية حرفية أو تقنية. واستعرض المقال ابرز مؤلفاته والتي تمثلت في (الفن عبر التاريخ-دمشق 1960م، قضايا الفن الحديث-دمشق 1962، تاريخ الفن في العالم-دمشق 1966م، الفن والثورة-بغداد 1973م، الفن والاستشراق-بيروت 1983، العمارة والمستقبل-الشارقة 2003، الفن العربي بين الهوية والتبعية-القاهرة 1997. وبين المقال أن ثلث إنتاج البهنسي من الكتب كان يتعلق بأهمية وأسبقية الفن العربي على فنون الأقوام الشعوب الأخرى كلها ومنها، الفنون التشكيلية في سورية-دمشق1960، الفن الحديث في سورية-دمشق 1964، وعلى الرغم من تعميمات البهنسي بأنه ليس هناك فنان أوروبي إلا واستفاد من الفن العربي واستلهمه وتأثر به، فإنه يخصص ثلاثة من أبرز الفنانين الأوروبيين بدا تأثرهم حسب رأيه أوضح بكثير من غيرهم وهم (هنري ماتيس الفرنسي، وبيكاسو الأسباني الاندلسي، وبول كلي السويسري الألماني). واختتم المقال ذاكراً أن القارىء لكتاب الدكتور البهنسي (اثر العرب في الفت الحديث) يخرج بانطباع عام هو أنه لولا اتصال الأوروبيين بالشرق وزياراتهم لمعالمه الأثرية والفنية واختلاطهم بسكانه لما كان هناك فن أوروبي حديث ولا فنانون أوروبيون وكأننا داوينا المركزية الأوروبية بالداء نفسه أي استبدلنا بالمركزية الأوروبية مركزية عربية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة