المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | الراعي، علي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س56, ع653 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
التاريخ الهجري: | 1439 |
الشهر: | شباط |
الصفحات: | 234 - 238 |
رقم MD: | 879057 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على نموذج الحالمين بالجمال ملامح "البطولي" في أساطير الشرق القديم. أن ثمة من يعد الأسطورة مقدمة لعصر الفلسفة، فقد كانت الفلسفة في بدايتها قراءة رمزية للأساطير، وبما أن الأسطورة حكاية مقدسة انبثقت عن الشعائر الأولي، فقد امتلكت سلطة كبيرة على عقول الناس. وأشار المقال إلى أن كتاب "البطولي في أساطير الشرق القديم وملامحه" لفت الباحث عبد الرحمن العابو الانتباه للرجال العظام الذين يصنعون التاريخ، هؤلاء الرجال الذين خلدتهم النصوص منذ أول تدوين في قصة الخلق البابلية حتى أحداث ما كتب، وهو ما يشير اليه الباحث بـ" البطولي" وهذا من اقدم الاتجاهات في التفسيرات التي عرفها الأنسان. كما أكد على أن تجسيد النموذج البطولي شكل تجسيدا حياً لكل الناس الآخرين الحالمين بحياة أكثر جمالا تتحقق عبر حصولهم على المعرفة، وأن مفهوم البطولي بوصفه مفهوما جماليا بعدة مفاهيم جمالية أخري، ومن أهمها الجليل والجميل والتراجيدي. كما أوضح أن أهمية البطولي في الشرق القديم، في تلك الرغبة لإيجاد نموذج حياتي إبداعي تعبيري، يشكل دافعا إلى الإيمان بمبادئ جديدة، لا على أساس هدم القديم، بل رغبة في تطويره. واختتم المقال مؤكدا على أن أهمية أساطير الشرق القديم تأتي من أنها نتاج التجربة الإنسانية الأولي التي تمكنت من استخدام أدوات أسلوبية كافية لإبداع الأساطير والملاحم وتجسيد النموذج البطولي فيهما، وشكلت الإرهاصات الأولى لكل آداب الكون، حيث يجمع الباحثون على إن بلاد الرافدين أعطت أقدم أدب عرفته الحضارة الإنسانية، وكل ما جاء بعده من آداب، كان متكئا عليه بشكل من الأشكال. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|