المستخلص: |
كشف المقال عن التحديات الجديدة. فقد قامت النهضة العربية في منتصف القرن التاسع عشر، على يد نخبة حملت مشاعل الإصلاح والتنوير، تشارك فيها سياسيون وعسكريون ورجال قانون واقتصاد إلى جانب المثقفين العرب من أدباء وشعراء ورجال فكر، عملوا كل ما في وسعهم من أجل تغيير الواقع والخروج من التخلف، ومن أجل التحرر السياسي من الهيمنة العثمانية ولتحقيق التقدمين الاجتماعي والحضاري. وأشار المقال إلى دور المثقفين العرب الأوائل في قيام النهضة، وأبرز رجال النهضة ومنهم عبد الرحمن الكواكبي، وأبو خليل القباني. كما أوضح أن لهؤلاء النهضويين من أمثال "أحمد شوقي" و "طه حسين" مكانة كبيرة في التأكيد على النهوض القومي وما يزال أثرهم الطيب والفعال يعمل فينا، ويبعث فينا القوة في مواجهة التجهيل والتعصب والارتكاسات التي لحقت بفعل عوامل عديدة. واختتم المقال مؤكدا على أن التمسك بالثقافة التي تنتمي إلى النهضة والتنوير وأن للثقافة دورا في تغيير الواقع، وكلمة الثقافة كانت دائما متضمنة معني الإصلاح والتنوير. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|