ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







ألبير القصيري: "فولتير النيل" في مصر 1913-2008 م.

المصدر: المعرفة
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: سلوم، إبراهيم (مؤلف)
المجلد/العدد: س57, ع654
محكمة: لا
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: آذار
الصفحات: 132 - 140
رقم MD: 879123
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى التعرف على ألبير القصيري (فولتير النيل) في مصر. فهو كاتب مصري من أصل سوري كتب باللغة الفرنسية في الرواية والشعر والقصة، لقب ب (فولتير النيل) من معاصريه من الأدباء والنقاد بعد أن ترك أكثر من عشرة مؤلفات صادرة كلها باللغة الفرنسية سواء أكان في القاهرة أم في باريس التي جاء للعيش فيها منذ عام (1945م) وحتى مماته في عام (2008). وأوضح المقال أن القصيري نشر أول أعماله الأدبية في عام 1931م عبر ديوانه الشعري بعنوان (لسعات) الصادر في القاهرة باللغة الفرنسية، وفيه يركز على الأشخاص المهمشين في المجتمع المصري، وهؤلاء في هذه الحالة هم إما لصوص أو فقراء معدمون أو حتى مجرمون او نساء عاهرات. وأشار المقال إلى أن القصيري نشر مؤلفاته السبعة (تنابل الوادي الخصب 1948م، العنف والسخرية 1962م، التي تحولت إلى فيلم سينمائي أخرجته المصرية أسماء البكري، وشحاذون ومتغطرسون 1966م، وطموح في الصحراء 1984م، ومؤامرة مهرجين 1975م، وموت المنزل الأكيد 1992م وألوان النذالة التي كانت آخر عمل أدبي صدر له في عام 1999) في العاصمة الفرنسية باريس حيث عاش أجواء اللغة التي يقرأ ويكتب بها. وأوضح المقال أن القصيري أمتلك فلسفة خاصة به تماماً، فالكسل هو محور حياته، وقد ساعده على ذلك نمط حياة أسرته التي كانت ميسورة الحال، ولم تكن تفكر بالقيام بأي عمل جسدي أو فكري أياً كان. واختتم المقال مشيراً إلى أن القصيري لم يطلب الحصول على الجنسية الفرنسية على الإطلاق إذ كان يؤكد بالقول (أنا لست بحاجة لأن أعيش في مصر ولا لأن أكتب العربية، فمصر تملاً داخلي وهي حية دوماً في ذاكرتي، ولا يمكن لأي بلد آخر في الدنيا أن يجعلني انسى مصر أو أتخلى عن جنسيتي المصرية). كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة