المستخلص: |
جاء المقال بعنوان "في ثقافة القراءة". وكشف المقال عن الأمية الثقافية وحال القراءة، حيث يعبر مصطلح الأمية الثقافية عن حالة سائدة في أوساط المجتمع، تتمثل بضعف الثقافة وتسطح المعرفة، ومن مظاهر هذا الانحسار الثقافي وأعراضه تراجع أعداد الكتب التي تصدرها دور النشر، وتقلص أعداد المجلات والصحف، واحتجاب كثير منها لصعوبات مادية وتسويقية ورقابية. كما استعرض أسباب وجذور اللامية الثقافية، وأهمية القراءة، وأنماط القراءة والهدف من القراءة. وأكد المقال على أنه لاستعادة العلاقة المفقودة بين الأجيال الحديثة والكتاب، ينبغي الانتباه إلى دور الأبوين في تنمية حب القراءة عند الأبناء، يليه دور المجتمع ومؤسساته من مدارس وجامعات ووسائل إعلام ينبغي أن تتظافر جهودها من أجل نشر ثقافة القراءة وتكريسها عبر برامج وأنشطة مدروسة ونظام اجتماعي وتعليمي متكامل. واختتم المقال بتقديم بعض الإرشادات لإحياء ثقافة القراءة وتنشيطها، ومنها مكتبة منزلية في البيت تعود الأبناء على حب القراءة، وقد يحتاج الأمر في بداياته إلى شيء من التشجيع والترغيب والمكافأة، ومهرجانات القراءة وملتقياتها التي تشتمل على نشاطات متنوعة تحتفي بالمكتبات المتنقلة التي تجول في المدن والأرياف لتوزيع الكتب والمجلات والتشجيع على القراءة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|