المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | حمود، ماجدة محمد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Hamoudah, Majdah Mohamed |
المجلد/العدد: | س57, ع654 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
التاريخ الهجري: | 1439 |
الشهر: | آذار |
الصفحات: | 213 - 223 |
رقم MD: | 879163 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على المغامرة الروائية في "سيدات الحواس الخمس" لـ "جلال برجس". وكانت تلك الرواية مغامرة مدهشة، للإجابة عن كيف نواجه الخيانة والبشاعة التي تقابلنا في الحياة، وتغتال حواسنا الخمس التي خلقها الله لنا لترتقي بإنسانيتنا. وقد تعمد المؤلف أن يبني روايته على ثنائية، تكاد تسم حياتنا اليوم؛ لتقسمها بين إرهاب (السفاح) وثقافة تواجهه، هو (غاليري الحواس الخمس) لهذا بدأت الافتتاحية بخبر ذاك السفاح الذي شاعت جرائمه ضد النساء في (عمان) وهو لن يستحق فضاء سرديًا، وشكلت أفعاله نقيضًا لعوالم مرهفة للشخصية الروائية. وأوضح المقال أن رواية جلال برجس استطاعت تجسيد رفاهية فضاء، يعيش فيه الأغنياء، مثلما استطاعت أن تصور فضاء القهر والفقر، وكان هناك مشهد غير مقنع حين حرق الفقير نفسه في شهر رمضان. كما حاول الروائي أن يوازن بين الواقعي والرمزي في فضائه السردي لكن هذا التوازن اختل في المشهد ما قبل الختامي. وتميزت هذه الرواية بالتعدد اللغوي؛ حيث لغة الواقع، ولغة الشعر والفن، ولغة الإعلام والاتصالات الحديثة، وغيرها، ولكن اللغة التي لفتت الأنظار هي لغة الحدس. وخلص المقال بالإشارة إلى المشهد الختامي في الرواية الذي بث الأمل لدى المتلقي بسبب وقوف "ريفال" إلى جانب الطفل أحمد الذي كان امتداد لسراج الذي قتله الإرهاب. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|