المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | صالح، لبيبة (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س57, ع654 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
التاريخ الهجري: | 1439 |
الشهر: | آذار |
الصفحات: | 224 - 228 |
رقم MD: | 879165 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على رواية "قلبي ما زال حيًا" لـ "خلود أنيس إبراهيم". وتعد هي الرواية الأولى للكاتبة، فقد كانت إهداء إلى ذاتها وكل من يشبهها، بامتلاكه تلك القدرة المذهلة على الحب، فتنسيه ألم فقدان أحبته. وكانت تلك الرواية لها نكهة البداية الواعدة وجرأة الخطوة الأولى وما قد يحف بها من أخطار وعثرات واحتمالات. وكان أبطال تلك الرواية هي "روني" وخطيبها "مضيء" الذي أصيب بانفجار لغم في الحرب أثناء قيامه بواجبه الوطني، ودار بالرواية حوار ولكن بين روني وذاتها لأن خطيبها كان غير قادر على الكلام على عكس ما كان قبل اليوم الصفر، وهو يوم تلقي روني الخبر المشؤم، وظهرت المناجاة الهامسة، إلى أن عاد النور إلى قلبها مرة أخرى بشفاء خطيبها وقالت حينها أن قلبها مازال حيًا، وجلست تروي له كل ما عاشته في الستة أيام الذي كان يفقد فيها الوعي، وأنها لم تتخيل أنها يومًا ما كانت سترى ما رأت في المشفى؛ من جرحى وصراخ وآلام من جراء الحرب التي لم تترك بيتًا إلا خربته. وخلص المقال بالقول بأنه بالرغم من جمال الرواية إلا أنها وقعت في بعض العثرات مثل، الإطالة والتكرار أحيانًا ولكن يشفع لها أنها كانت باكورة إنتاج الروائية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|