ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التربية الجمالية

المصدر: المعرفة
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: مهنا، ناظم (مؤلف)
المجلد/العدد: س57, ع654
محكمة: لا
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: آذار
الصفحات: 239 - 240
رقم MD: 879170
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

16

حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على التربية الجمالية. فالإنسان يولد ويوجد داخله نزعة جمالية فطرية، ولكي يحافظ عليها يحتاج إلى دربة وتعلم وإلى روافد مكتسبة تغذية بنسغ الحياة وتضمن له الوجود الفاعل. وأوضح المقال أن أصحاب هذه النظرة الإنسانية الجمالية الرومانسية أو الشعرية أو الواقعية، على عكس المتشائمين الانعزاليين (الكلبيين الجدد) نسبة إلى المذهب الكلبي وهم الذين يرون أن الشر متأصل في الإنسان، والقوانين وقوة الردع والعقوبات هي الوحيدة الكفيلة بتهذيب هذا الكائن المتحدر من الغابات. فإذا كان الإنسان حقًا ينحو نحو السعادة فسيجد متعة في النظر إلى هذه الجماليات على أنه معني بها وهي موجودة من أجله. وأشار المقال إلى الشاعر المسرحي الفيلسوف الجمالي الألماني "فريدرك شيلر" صاحب كتاب "رسائل في التربية الجمالية" الذي ترجم إلى العربية ونشرته وزارة الثقافة في بلدنا، يرى أن التفكير الجمالي يساعد في إصلاح الدولة، ويساعد في سعادة البشرية. وخلص المقال بالقول بأن النقد العربي اليوم مطالب أن يكون حسرًا بين الذات والموضوع في هذه الجزئية المتعلقة بالتربية الجمالية، وهو لذلك مطالب بالخروج العاجل من الاجترار ومن الحذلقات والغموض واستعراض المصطلحات، أي أن يكون أكثر حميمية ووضوحًا وتواضعًا ويحقق أهدافه ومراميه التنويرية في بعدية التفسيري والتأويلي، فالنزوع لصالح النظريات الجمالية ينبع من الحاجة إليها في صقل وتربية الذوق العام. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة