المصدر: | مجلة القافلة |
---|---|
الناشر: | شركة أرامكو |
المؤلف الرئيسي: | طليمات، غازي مختار (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج67, ع2 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
الشهر: | أبريل |
الصفحات: | 62 |
ISSN: |
1319-0547 |
رقم MD: | 879225 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان "لما تشرق الشمس". وأوضح المقال أن لكل لغة أساليبها في تحديد أزمنة الأفعال، ومن الإجحاف المشبوه أن يرمي المستشرقون الأجانب، والمستغربون العرب اللغة الفصحى بالقصور والعجز عن الدلالة على الأزمنة، وأن يزعموا أن اللغات الأوروبية عامة والإنجليزية خاصة أدق تحديداً، وتنتهي بهم المقارنة إلى أن حقل الأزمنة في الإنجليزية أرحب من الحقل العربي. وأشار المقال إلى أن العربية لا تكتفي بالأفعال وبعض الأسماء في تحديد الزمن، بل تستعين بالأدوات والحروف، وهذه الأدوات كثيرة الدوران على الألسنة، لا يخلو منها كلام، ولا يزهد فيها متكلم، غير أن الناس يسلكونها في الكلام، ولا يفكرون فى ما تبث في كلامهم من دلالات زمنية. واختتم المقال بالتأكيد على أن حرف "لما" هو من أروع الحروف وأدقها دلالة، غير أن الكتاب والشعراء في العصر الحاضر، يهملون استعماله، إنه ينفي وقوع الفعل الماضي، ويجعله متوقع الحدوث في المستقبل القريب، فإذا قلت وأنت تراقب الأفق "لما تشرق الشمس"، فهذا يعني أنها لم تشرق في الماضي، وستشرق بعد قليل. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
1319-0547 |