المصدر: | مجلة القافلة |
---|---|
الناشر: | شركة أرامكو |
المؤلف الرئيسي: | إبراهيم، محمد محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج67, ع2 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
الشهر: | أبريل |
الصفحات: | 66 - 67 |
ISSN: |
1319-0547 |
رقم MD: | 879247 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على "سلمى الراضي" ومدرسة العامرية في اليمن. فمدرسة العامرية تبدو تحفة معمارية نادرة، يملأ سطوع قبابها ومهابة اكتمالها فضاء المدينة، مبنى فخم مستطيل التصميم والشكل الهندسي، يتكون من طابقين أساسين متوجين بطابق ثالث مؤلف من كتلتين معماريتين هائلتين: الأولى من الناحية الشمالية، وتضم ست قباب ناهدة نحو السماء، والثانية مقصورتان معماريتان كبيرتان. كما وصف المقال الطابق الثاني من المدرسة وبين أنه يتكون من أربعة أروقة تتلاقى حول باحة مكشوفة السقف، ومصلى وتعلوه ست قباب شاهقة مزدانة بالنقوش والزخارف الإسلامية الجامعة المانعة وبألوان حيرت الباحثين الذين أكدوا أنها كانت تحضر من أوراق ولحاء الشجر، ولكنهم عجزوا عن تحديد طريقة التحضير التي جعلت من الألوان حافظاً لبريقها رغم مرور خمس مئة عام عليها. ثم أظهر أن هذا الصرح العمراني قد تعرض بعد زوال حكم بني طاهر للإهمال ومحاولات الطمس. ثم انتقل المقال للحديث عن المهندسة المعمارية الدكتورة "سلمى الراضي" عالمة الآثار العراقية التي استطاعت ترميم مدرسة العامرية بنجاح. وختاماً فإن المعمارية وعالمة الآثار سلمى الراضي كانت عضواً في لجنة جائزة الأغا خان لتقييم ترميم الآثار الإسلامية، ومنها جسر موستار في البوسنة، والمركز التاريخي لبخاري في أوزبكستان، وكانت مستشارة لصندوق الأمير كلاوس في هولندا، وعضوا في مجلس إدارة معهد غيتي، وعملت في مجلة نيويورك للفنون الجميلة بدرجة باحث مشارك. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
1319-0547 |