ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

الاتحاد الوطني لطلبة المغرب: الجماهيرية، الوطنية، الديمقراطية والاستقلالية

المصدر: مجلة الملتقى
الناشر: عبدالصمد بلكبير
المؤلف الرئيسي: الاخصاصي، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع38,39
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2017
الصفحات: 161 - 175
ISSN: 1113-9781
رقم MD: 879575
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

3

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى التعرف على " الاتحاد الوطني لطلبة المغرب". أوضحت الدراسة إن "الاتحاد الوطني لطلبة المغرب"، قد شكل على مدي ربع قرن (1956-1981) حركة طلابية جماهيرية، فاعلة على الساحة الوطنية، كما على الصعيد العربي والدولي. احتوى المقال على محورين هامين. المحور الأول جاء بعنوان " الاتحاد الوطني لطلبة المغرب" ، وطنية النشأة صدقية المسار، حيث شكل الاتحاد الوطني امتدادا نضالياً وتنظيمياً للحركة الطلابية المغربية التي نشأت في كنف الحركة الوطنية، واحتضنت أهدافها في التحرير والاستقلال والوحدة الوطنية، كما حظيت قضية تحرير الأقاليم الجنوبية المغربية بانخراط حاسم للحركة الطلابية المغربية، وذلك خلال المرحلة النضالية الحرجة، والمرحلة النضالية المستقرة، أما الموقف السياسي للاتحاد الوطني لطلبة المغرب، فقد ظل مواكبا لمسيرة النضال الديمقراطي مطالبا بتحرير المرافق والمؤسسات الوطنية من النفوذ الأجنبي، وتوسيع نطاق الحريات، واحترام ممارستها، أما الموقف التربوي- التعليمي، فيمثل الجانب الوثيق الصلة بهوية "الاتحاد الوطني لطلبة المغرب". وأوضح المحور الثاني أهم ما يميز تجربة "أوطم" أنه كان يوظف جزءا كبيرا من جهده الفكري، وأدائه النضالي في المساهمة المنهجية في إغناء الرؤية، وإثراء المقاربة، ونظرا لكثافة الانتشار الطلابي المغربي في عواصم ومدن أوربا الغربية والشرقية، فقد تمكن أوطمس من تنظيم وهيكلة الوجود الطلابي المغربي في إطار فيدراليات، فقد كان يتوفر علي "فيدرالية" مختلف الفروع الطلابية المغربية، وقد كان ذلك مؤشرا علي وعي المجتمع الطلابي، كما كان دليلا علي تشبع الحركة الطلابية المغربية بروح الوطنية وثوابتها، وعلي تمثلها لمقومات تلاحمها، وهي الجماهيرية، الوطنية الديمقراطية والاستقلالية. واختتمت الدراسة ببعض الاستنتاجات، ومنها شطط السياسة العقابية التي كانت تطال مسؤولي ومناضلي أ.و.ط.م. لم تكن تراعى طابع الحيوية والحماس اللذين تتميز بهما الحركة الطلابية كحركة شبابية. وقد غذى هذا الشطط ميولات متطرفة لدى عدد من مناضلي الحركة الطلابية (مواقف المرحوم مصطفى السيد، وإخوانه، غداة اعتقالهم وتعذيبهم). كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1113-9781