المستخلص: |
استعرض البحث عدد من المواضيع، جاء الموضوع الأول بعنوان أدبيات الفصائل الحزبية من خلال اتخاذ الناشطة حينئذ في إطار الاتحاد الوطني لطلبة المغرب (نماذج). فجميع النقابات عمالية كانت أم طلابية ام غيرها، تفترض أن ينضوي ضمنها جميع المعنيين بالانخراط فيها، وذلك بغض النظر عن انتماءاتهم الأيديولوجية والسياسية الحزبية أو عدم انتمائهم. بينما جاء الموضوع الثاني بعنوان على هامش ندوة وزير التربية الوطنية، فلخصت الندوة في أربع نقاط وهم، إدانة تجربة عشر سنوات، علاقة التعليم بالوضعية الاقتصادية، التخلي عن المبادئ التي وقع تبنيها، والتبعية الاقتصادية. وعرض الموضوع الثالث البيان السياسي المصادق عليه في اللجنة المركزية، الأحد 13 أكتوبر 1968، فيؤكد الاتحاد الوطني للقوات الشعبية من جديد، بأن مصدر جميع المعطيات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية يكمن في مشكل أساسي هو الاختيار الذي لا مفر منه بين طريق الرجعية وطريق التحرر. وأوضح الموضوع الرابع عقد الطلبة لمؤتمرهم الثاني عشر، فإن مؤتمرات (اوطم) تظاهرة جماهيرية ينتظرها الطلاب والجماهير الشعبية ببلادنا، ففي هذا التجمع السنوي للطلاب يتم التحليل الموضوعي والنضج لوضعية البلاد والجماهير وتحدد المهام المطروحة على الطلاب والشعب مع الوسائل لتحقيقها، وتضمن هذا الموضوع عدد من النقاط وهي، نداء إلى أعضاء المؤتمر 15 (أوطم) – الرباط، من أجل إنجاح المؤتمر 17لأوطم، وتصريح حول المؤتمر (أوطم) 17، وأشغال المؤتمر الوطني 17 لـ (أوطم)، ورسالة إلى (أوطم)، والنزاهة أساس المسؤولية الواعية، وبرقيات احتجاج ضد قمع الطلبة إلى اللجنة التنفيذية لـ(أوطم). واختتم البحث مشيراً إلى مشروع ورقة عمل للحركة الطلابية المغربية، وفيه الإعلان عن تأسيس الفصيل، والبرنامج النقابي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021
|