ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دراسة وصفية تحليلية لمعنى إن في قوله تعالى "فذكر إن نفعت الذكرى"

العنوان المترجم: Descriptive and Analytical Study of The Meaning of Almighty Saying, "So Remind, if The Reminder Should Benefit"
المصدر: مجلة أبحاث
الناشر: جامعة سرت - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: شخطور، علي سالم جمعة (مؤلف)
المجلد/العدد: ع11
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: مارس
الصفحات: 59 - 84
DOI: 10.37375/1573-000-011-003
ISSN: 2518-5985
رقم MD: 879750
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

9

حفظ في:
المستخلص: كشفت الدراسة عن معني (إن) في قوله تعالى (فذكر إن نفعت الذكرى). واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي. وبينت الدراسة أن "إن" المكسورة المخففة لها أربعة أوجه: تكون جزاء كقولك: إن تكرمني أكرمك، ونافية كقولك: إن زيد إلا قائم معناه: ما زيد إلا قائم؛ قال الله تعالى: "إن الكافرون إلا في غرور" معناه: ما الكافرون إلا في غرور، وتكون للتحقيق مخففة من الثقيلة فيلزمها في الخبر اللام كقولك: إن زيدا لقائم، وتكون زائدة، كقولك: لما إن جاء زيد أحسنت إليه معناه: لما جاء زيد، وقيل تكون بمعني إذ كقوله تعالى: "ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين". ثم استعرضت آراء العلماء في معني (إن) ومنها، أن تكون نافية بمعني ما، وهذا مردود؛ فإن الله لا ينفي نفع الذكري مطلقا، وهو القائل "وذكر فإن الذكري تنفع المؤمنين"، ومصدرية بمعني الظرف، أي: ذكر ما نفعت، ما دامت تنفع. وبينت الدراسة إن الراجع في معني (إن) في قوله تعالي (فذكر إن نفعت الذكرى)، أن أكثر الشراح صرف الآية عن ظاهرها، ولا ينبغي صرف كتاب الله عن ظواهره إلا لدليل يرجح إليه، وتقييد التذكير بالنفع يؤكد هذا. وأكدت نتائج الدراسة على أن (إن) لها أوجه متعددة وتنوع عجيب جدا في تزاحم المعاني، وكلها تتماشى مع فهم الكتاب العزيز وهذا من إعجازه وإظهار بلاغته، وبيانه العالي المتقن وما يزال منطويا على كثير من أسرار جودته وإتقانه، وما درس ليس كل ما فيه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2518-5985

عناصر مشابهة