ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دعاوى النووي في الاتفاق على ضعف حديث أو راو أو لم يرد أولم يصح في مسألة حديث ومداها من الدقة

المصدر: مجلة الجامعة الأسمرية الإسلامية
الناشر: الجامعة الأسمرية الإسلامية
المؤلف الرئيسي: شعيب، عمران عبدالسلام (مؤلف)
المجلد/العدد: س14, ع29
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1438
الصفحات: 377 - 422
رقم MD: 879814
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

5

حفظ في:
المستخلص: سلط البحث الضوء على دعاوي النووي في الاتفاق على ضعف حديث أو راو أو لم يرد أو لم يصح في مسألة حديث ومداها من الدقة. فيُكثر النووي في كتبه من إطلاق دعاويه بالاتفاق على ضعف راو أو على ضعف حديث أو لم يرد حديث في مسألة معينة في كتب الحديث أو لم يصح حديث فيها وأن ما يوجد منه في كتب الفقه فهو باطل ومنكر لا أصل ويحكم أحياناً ببدعة الأحكام التي توجد في تلك الأحاديث المذكورة. فأوضح البحث ما أدعي فيه الاتفاق على ضعف حديث وظهر ما يبطل دعواه فيه ومن أمثلة ذلك دعواه الاتفاق على ضعف الحديث أن رسول الله ﷺ انصرف من صلاة جهر فيها بالقراءة، فقد اعترض ابن الملقن على النووي في دعواه هذه في التنبيه الأول من أحد تنبيهات أربعة ذكرها ابن الملقن في كتابة البدر المنير. ثم تطرق البحث إلى مما ادعي النووي فيه عدم ورود حديث في مسألة ووجود ما يثبت بطلان دعواه وأسباب وقوع النووي في هذه المجازفات بإطلاقاته الدعاوي الجازمة ومنها أن النووي يقع له شيء من التسرع في إطلاق هذه الدعاوي الجازمة دون البحث الواسع فيما يصدره من أحكام على هذه الأحاديث وهذا يدل على أنه لا يوسع الاطلاع عند بحثه عن هذه الأمور وهو دال ايضاً على قلة المصادر التي يرجع إليها في هذا الشأن. وخلص البحث إلى أن الموضوعية العلمية وإظهار الحق يقتضيان الاعتراض على ما جانب فيه الصواب لئلا يغتر به من يقف عليه تجنباً للوقوع في الأمور التي سبقت الإشارة إليها والتي تنبني على الاغترار بها والاعتماد عليها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021