المستخلص: |
هدف البحث إلى التعرف على “ملامح ثقافة الفقر في المجتمع الليبي: دراسة امبيريقية". وتكونت مجموعة البحث من 105 مبحوثاً من السكان القاطنين بحي أبو سليم، وهو أكبر الأحياء السكانية في مدينة طرابلس. وتمثلت أدوات البحث في عمل استبيان مغلق أو مقنن لجمع البيانات. وجاءت نتائج البحث مؤكدة على أن عدد من المبحوثين تعلموا تعليماً عالياً ويشغلون وظائف، ولهم دخول شهرية، ما يؤكد أنه لا يوجد فقر مطلق في ليبيا، وذلك لقلة سكانها ولأنها دولة نفطية ، ولكن مع ذلك تتشكل في المجتمع الليبي ثقافة فقر تأخذ شكل الحرص على استهلاك الجاهز والمتاح، ونبذ العمل اليدوي أو المهني ووضع قيود صارمة على وظائف وتحرك الأنثى، والميل للاستسلام، وعدم التزود بتقنية المعلومات، وعدم الاعتماد على الذات، سوء استغلال وقت الفراغ، وتدني التغذية، والعزوف عن ممارسة الأنشطة الرياضية، وتواضع الإسهام في الأعمال الخيرية والتطوعية، وانتشار البطالة رغم توافر فرص العمل اليدوي في كافة القطاعات ، والميل لممارسة العمل السهل، وهذه كلها نتيجة تشريط ثقافي طويل. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|