العنوان بلغة أخرى: |
Cartographic Land Cover and Land Use Representation in the District of Nasiriya Using Geo-Technologies |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | كاظم، سري باسم (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | العبدان، رحيم حميد عبد ثامر (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
موقع: | الناصرية |
التاريخ الهجري: | 1437 |
الصفحات: | 1 - 138 |
رقم MD: | 880325 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة ذي قار |
الكلية: | كلية الاداب |
الدولة: | العراق |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تعتبر الأرض أحد مكونات المنظومة البيئية المسؤولة عن توفر سبل الحياة لجميع الكائنات الحية والأنشطة البشرية على اختلاف صورها ولذلك تعتبر المعلومات على الأرض من أهم المعلومات التي يجب توفرها ليتم رصد نوعية البيئة. ويعرف الغطاء الأرضي بأنه المحتوى السطحي الفيزيائي والبيولوجي (الحيوي) للأرض. لذلك تعد دراسة الغطاء الأرضي من أهم الوسائل التي تم استخدامها لدراسة ومتابعة تغيرات الأرض واستعمالاتها، وجاءت هذه الدراسة لتحليل طبيعة التغيرات الزمنية والمكانية في الأنماط المختلفة للغطاء الأرضي واستخدام الأرض في قضاء الناصرية، تمثلت المنطقة بقضاء الناصرية أكبر الأقضية في محافظة ذي قار وتضم خمس وحدات إدارية (ناحية أور، الإصلاح، البطحاء، ومدينة الناصرية مركز المحافظة، تمتاز بانبساط أراضيها لوقوعها ضمن أراضي السهل الرسوبي وتداخل العوامل الطبيعية والبشرية في المنطقة أدت إلى تغيرات كبيرة منها تجفيف الأهوار والمستنقعات من قبل النظام السابق أدى إلى أتساع مساحة صنف الأراضي الجرداء على حساب الأراضي الرطبة وتمت دراسة الغطاء الأرضي واستعمالات الأرض في قضاء الناصرية للوصول إلى أهداف الدراسة عن طريق استخدام صيغة التكامل بين نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد وذلك باستخدام برنامج(ERDAS IMAGE 2014) وبرنامج (GIS ARC MAP 10.2.1 ) وتحليل الصور الفضائية للمتحسسات (TM- ETM+ -OLI L1T) للقمر لاندسات (5، 7، 8) على التوالي من اليسار لليمين وتمت مراقبة الغطاء الأرضي للمنطقة خلال السنوات (1985، 1993، 2003، 2015) بواقع ثمان مرئيات، أخذ الصيف والشتاء لكل مرئية وذلك لدراسة كشف التغير خلال السنوات بشكل عام والسنه نفسها بشكل خاص وتم الاستعانة بالخرائط الطبوغرافية 1990 وكانت طريقة العمل بعدة مراحل أولها القيام بتصنيف المنطقة بطريقة الاحتمالية العظمى وتم أخذ عينات تدريبية للقضاء وتوزعت ضمن 6 أصناف حسب تصنيف أندرسون وتمثلت بــ (الأراضي الحضرية، أراضي المراعي، الأراضي الرطبة، الأراضي الزراعية، والمياه) والمرحلة الأخرى هي التفسير البصري للخرائط المخرجة من عملية التصنيف والتي تضم خرائط مصنفة حسب المستوى الأول لتصنيف أندرسون وتم أيضا إضافة مؤشرات الغطاء الأرضي (مؤشر دليل النبات، مؤشر دليل المياه، مؤشر دليل المعادن) وساعدت هذه المؤشرات في توضيح التداخل بين الأصناف، والمرحلة الأخيرة من الدراسة هي كشف التغير في الأصناف التي قسمت لها المنطقة خلال سنوات الدراسة. وكانت نتيجة هذه الدراسة هو إنتاج قاعدة بيانات مفصلة للمنطقة ومن بين عدة استنتاجات تم كشف عشوائية توزيع الأراضي الحضرية، إتلاف المراعي الطبيعية بالإهمال والرعي الجائر، وجود الأراضي الرطبة ضمن المنطقة كفيل بجعلها مناطق سياحية لو وجهت مواردها بالشكل الصحيح. |
---|