ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المياه الجوفية المصاحبة للنفط في حقل اللحيس النفطي وإمكانية استثمارها

العنوان بلغة أخرى: Ground Water Associated with Oil in Al Luhaise Oil Field and the Irpossibility of Investing
المؤلف الرئيسي: العنزي، سولاف رزاق خطار (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الجوهر، جاسب كاظم عبدالحسين (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: الناصرية
التاريخ الهجري: 1438
الصفحات: 1 - 148
رقم MD: 880339
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة ذي قار
الكلية: كلية الاداب
الدولة: العراق
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

19

حفظ في:
المستخلص: يهدف البحث إلى دراسة المياه الجوفية المصاحبة لاستخراج النفط في حقل اللحيس النفطي التابع لمحافظة البصرة -الزبير- سفوان والتابع لشركة نفط الجنوب أحدى شركات وزارة النفط إذ يعاني إنتاج النفط في هذا الحقل من غزارة المياه المصاحبة لإنتاج النفط التي تتعرض إلى الهدر وعدم استثمارها إذ يتدفق الماء أثناء عملية الحفر وتحديدا عند الوصول إلى عمق ١١٠٠ م وبتدفق يقدر ٣٠,٠٠٠ م٣/ يوم أما عند عملية الإنتاج وفي محطة العزل (هي محطة يتم فيها عزل النفط عن الغاز والمياه المكمنية) فيتدفق الماء عند الضفة A، والضفةB ، وأيضا يتم إهماله والتخلص منه عن طريق الحقن في بئر لتكوين الدمام حفر خصيصا لهذا الغرض. لقد تم اعتماد الخرائط الطوبوغرافية ذات المقياس 1:100000 وخريطة العراق البنيوية ذات المقياس 1:1000000 وخريطة العراق الجيولوجية ذات المقياس ١:١٠٠٠٠٠٠ فضلا عن الزيارات الميدانية لمنطقة الدراسة والحصول على المعلومات من أرشيف شركة نفط الجنوب التابعة لوزارة النفط كما تم الحصول على شريط مصور يوضح فيه عملية التدفق أثناء عملية الحفر. لقد بنيت هيكلية الدراسة على أربعة فصول إذ ناقش الفصل الأول العوامل الطبيعية والبشرية المؤثرة في المياه الجوفية وتحديد طبيعة المنطقة إذ لا تحوي على مكاشف صخرية باستثناء تكوين الدبدبة ورواسب الزمن الرباعي للمروحة الفيضية لوادي الباطن التي تتميز بالانحدار التدريجي نحو الشمال الشرقي إذ يبلغ ارتفاع المنطقة عند الحدود السعودية ٢٧٠ م أما شمال شرق منطقة الدراسة فينخفض إلى ١٠ م وهذا ما بينته خطوط الكفاف تحيط المنطقة فوالق رئيسة فمن الشمال يحدها تخاديد القرنة ومن الشرق فالق الفرات ومن الجنوب فالق وادي الباطن فضلا عن الفوالق والطيات التي تقع في الغطاء الرسوبي أحدث التكوينات الجيولوجية هو تكوين الدبدبة وأقدمها تكوين الزبير إذ تم تتبع العامود الجيولوجي للوصول إلى المكامن الجوفية أما الفصل الثاني فقد تناول فيه أنواع المياه الجوفية وحركتها وأنواع المكامن الجوفية إذ تحوي منطقة الدراسة على أنواع المكامن الجوفية جميعا ابتدءا من الخزانات المفتوحة في تكوين الدبدبة إلى الشبة المفتوحة في تكوين الدمام والمحصورة في التكاوين العميقة مثل الطيارات وأم الرضومة، أخذ العينات لمياه تكوين الطيارات وتحليلها في مختبرات وزارة النفط على حين تم تحليل مياه محطة العزل في مختبرات كلية العلوم قسم الكيمياء وتم دراسة تلك العينات ومقارنتها بمياه أبار تكوين الدبدبة في منطقة الدراسة إذ كشفت الدراسة أن نوعية مياه تكوين الطيارت ومياه محطة العزل هي مقاربة لمياه خزان تكوين الدبدبة، كما تناول الفصل الثالث طرق معالجة تلك المياه معتمدا على الطرق العالمية المتبعة في أغلب دول العالم إذ نص القانون الفدرالي الأمريكي قانون يحتم على المعنين بالصناعات النفطية معالجة المياه المصاحبة لإنتاج النفط وبطرق مختلفة فضلا عن إمكانية التخلص من غاز H2Sمع توفر مقومات إقامة محطات معالجة المياه من طاقة والأراضي وتوفر المياه وتعد عملية التناضح العكسي هي الطريقة المثلى لإجراء عملية المعالجة، على حين ناقش الفصل الرابع تقييم وسبل استثمار المياه الجوفية لتكوين الطيارات ومحطة العزل وتقيم صلاحيتها لاستخدامات الخاصة بالصناعات النفطية والاستخدامات البشرية ومقارنة مع القيم العالمية لمنظمة الصحة العالمية WHO)) وتقيم استخدامها للأغراض الزراعية ولإرواء الحيوان والاستخدامات الصناعية إذ تبين أن نوعية المياه صالحة لعملية حقن الابار لزيادة الضغط الممكمني لا سيما مياه محطة العزل أم مياه تكوين الطيارات وبعد تعرضها لعملية التهوية لتخلص من غاز كبريتيد الهيدروجين (H2S) تصبح مياه مناسبة لإرواء الحيوان وضمن الحد المسموح به إلى الجيد فضلا عن ملائمتها لزراعة المحاصيل التي تتحمل نسبة الأملاح العالية.