المصدر: | أبحاث مؤتمر: المنهج النبوي في تعزيز القيم |
---|---|
الناشر: | جامعة العلوم التطبيقية وجمعية الحديث الشريف وإحياء التراث |
المؤلف الرئيسي: | العصيمي، ماجد بن هلال (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Al-Osaimi, Majed H. |
المجلد/العدد: | ج2 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
مكان انعقاد المؤتمر: | الأردن |
رقم المؤتمر: | 1 |
الهيئة المسؤولة: | جامعة العلوم التطبيقية وجمعية الحديث الشريف وإحياء التراث |
الصفحات: | 612 - 670 |
رقم MD: | 880394 |
نوع المحتوى: | بحوث المؤتمرات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف البحث إلى الكشف عن القدوة صياغة السلوك في قالب عملي "قيمة التسامح". اشتمل البحث على تمهيد، وثلاثة مباحث رئيسة. التمهيد تناول القيم في الإسلام المفهوم والأهمية. أما المبحث الأول تحدث عن القدوة صياغة السلوك في قالب عملي، من خلال مفهوم القدوة، والقدوة والطبيعة الإنسانية، القدوة في المنهج النبوي، كذلك القدوة في العبادة، القدوة في الكرم والعفو والعمل. والمبحث الثاني استعرض طرق تعزيز القيم السلوكية بالقدوة (قيمة التسامح)، من خلال المنهج النبوي في تعزيز القيم السلوكية بالقدوة، صور من تعزيز قيمة التسامح في السيرة النبوية. وقدم المبحث الثالث تصور مقترح لتفعيل المنهج النبوي (أسلوب القدوة) في تعزيز قيمة التسامح في الحياة المعاصرة. واختتم البحث بالإشارة إلى إن القدوة من أهم العناصر الفاعلة في تشكيل شخصية الإنسان، وبخاصة في مرحلة الطفولة، وهي أساس العملية التربوية، والتنشئة الاجتماعية، ومن خلال المحاكاة والتقليد يتعلم الطفل القيم والاتجاهات الاجتماعية، فهو يرصد سلوك من حوله من مجتمع الراشدين، ويلاحظ تصرفاتهم، ويجاريهم في هذا السلوك حتى يصبح جزءا من شخصيته وتكوينه القيمي. ويعتبر أسلوب القدوة من أنجح الأساليب في غرس وتنمية القيم، لأن الإنسان بطبيعته يتأثر بلسان الحال أكثر من لسان المقال- كما يقال- ولهذا كان لأسلوب القدوة أعظم الأثر علي سلوك الطلاب وتوجيههم الوجهة المناسبة، وهذا الأسلوب يسمي أحيانا بأسلوب النمذجة حيث يقصد به صناعة أو إيجاد النماذج التي تكون محل اقتداء من المجتمع عموما، والطلاب خصوصا، حيث يؤثر أسلوب القدوة تأثيرا كبيرا علي سلوكا الطلاب؛ لأن الإنسان بغريزيه مجبول علي التقليد والمحاكاة، وخصوصا في حال الإعجاب والتأثير بشخصية النموذج خاصة المعلم الذي يصبح له أثر كبير تصرفات وسلوك الفرد. وأوصى البحث بضرورة تضافر الجهود لإعادة الأمة لمكانتها التي ارتضاها لها ربها خير أمة أخرجت للناس.كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|