ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







ترقية الحديث الضعيف بالحقائق العلمية

المصدر: أبحاث الملتقى العلمي الثاني: ترقية الحديث الضعيف
الناشر: جمعية الحديث الشريف وإحياء التراث و الجامعة الأردنية - كلية الشريعة
المؤلف الرئيسي: النجار، زغلول راغب (مؤلف)
محكمة: نعم
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2015
مكان انعقاد المؤتمر: الأردن
رقم المؤتمر: 2
الهيئة المسؤولة: جمعية الحديث الشريف وإحياء التراث
الصفحات: 105 - 113
رقم MD: 880452
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى الكشف عن" ترقية الحديث الضعيف بالحقائق العلمية". وتناولت الدراسة عدد من النقاط الرئيسية ومنها، أولاً: الحديث الذي نصه" لا يركب البحر إلا حاج أو معتمر أو غازٍ في سبيل الله فإن تحت البحر ناراً وتحت النار بحراً"، هذا الحديث ضعفه كثير من علماء السند ثم جاء العلم ليؤكد لنا على أن هذا الحديث يمثل حقيقية قاطعة، فقد تأكد لعلماء الأرض والبحار أن جميع محيطات الأرض وأعداد من بحارها " كالبحر الأحمر"، قائمة على قيعان مسجرة تسجيراً حقيقياً بالنيران. ثانياً: الحديث الذي نصه " ما من عام أمطر من عام ولكن الله يصرف"، حيث أن العلوم المكتسبة تؤكد اليوم أن الأرض يتبخر منها سنويا ستمائة ألف كيلومتر مكعب من الماء، منها خمسمائة ألف كم من أسطح البحار والمحيطات، ومئة ألف كم من اليابسة، وهذه الكمية تعود إلى الأرض قطرة قطرة، ولكن بتوزيع جديد بعلم الله وحكمته وقدرته. ثالثاً: حديث " إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوماً نطفة، ثم يكون في ذلك علقة مثل ذلك، ثم يكون في ذلك مضغة مثل ذلك، ثم يرسل إليه الملك فينفخ فيه الروح ويؤمر بأربع كلمات: يكتب رزقه، أجله، وعمله، وشقي أم سعيد، وبعض مفسري الحديث يقولون بأن كل مرحلة من هذه المراحل الثلاث تستغرق أربعين يوماً، وعلى ذلك فإنهم يقررون بأن الروح لا تنفخ إلا بعد 120 يوماً، وهذا أمر يقوم عليه أحكام فقهية كثيرة، بينما يري أخرون أن المراحل الثلاث تتم في أربعين يوماً فقط، وهو ما يثبته علم الأجنة. واختتمت الدراسة بتوضيح أن هناك أكثر من 75حديث أغلبها ضعفه علماء الحديث وكل منها في متنه حقيقة علمية مؤكدة.كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018


عناصر مشابهة