المصدر: | عبقر |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة والإعلام - النادي الأدبي الثقافي بجدة |
المؤلف الرئيسي: | النعيمي، حسين المكتبي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع15,16 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | يونيه |
الصفحات: | 417 - 433 |
رقم MD: | 880467 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استهدف المقال تقديم دراسة جمالية عن المعذب في شعر د. يوسف العارف. اشتمل المقال على ثلاثة محاور رئيسة. المحور الأول بحث في مفهوم المعذب، حيث يعد من المفاهيم الجمالية الملحقة بمفهوم التراجيدي لما بينهما من اتصال بالمشاعر المؤلمة والحزينة. والمحور الثاني تحدث عن المعذب في شعر د. يوسف العارف، إذ أنه يملك موقفاً واضحاً ورؤية ورؤيا واعية في للعالم قوامها الإحساس الرهيف وسيادة الوجدانيات وطغيان الألم نتيجة وعيه المتفرد في نظرته للواقع. وكشف المحور الثالث عن الدراسة الجمالية السياق غير معنية بإعطاء حكم قيمة على مدي جودة أو رداءة الظاهرة الإبداعية، فهي تسلط الضوء على ذلك الصراع الحاد بين أشكال الوعي الاجتماعي، وبين تمثيلاته وتجلباته في الفن، لتستنبط منه مقولاته الجمالية وترصد تحولاتها ذلك. واختتم المقال بتلخيص أن الموقف الجمالي للشاعر " د. يوسف العارف" من الواقع الثقافي والاجتماعي هو موقف تصادمي غير تصالحي، فهو يشعر بالألم لما يراه من اغتراب قيمي وسيادة النفعي والاستهلاكي واستعلاء قيم الشر على قيم الخير في المجتمع، وانعكس في شعره رؤى ومواقف شعرية تنوعت بين التشاؤمية والسوداوية والعدمية والإحساس بالعجز والقلق والاغتراب والقمع والاستلاب وسيادة الوجع والألم وعدم القدرة على الفعل الثوري أو التصحيحي. كما أوضح أن الشاعر السعودي ورغم الوفرة المادية لديه لا يختلف في إحساسه نحو الواقع عن أقرانه العرب الذين جاءت عذاباتهم من الاحباطات السياسية تارة ومن الواقع الاقتصادي وترديه تارة أخرى. أيضاً وأن الشاعر السعودي جاءت عذاباته نابعة من وعيه الثقافي وحرصه على بقاء وفعالية الأصيل من القيم والعادات ومشاركته أبناء أمته العربية قضياها وهمومها، فهو صاحب هم ورؤية وطموح ثقافي ومشروع رؤيوي يستند إلى وعى مميز في مقاربته للواقع الثقافي والاجتماعي. وهذا ما تجلى في منجز د. الشاعر يوسف العارف. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|