المستخلص: |
سلط المقال الضوء على الحداثة كجريمة منتظمة. إن التفكير بنشوء نظام شعري جديد يقوم على ضرب النظام الكلاسيكي سيكون مدعاة للشر، وذلك لأن الشعر تنظيمًا سياسيًا أو نقابيًا ليوظف في مجرى قانوني بحت. وأن هناك قلة من البشر يدخلون الشعر ويبقون في الآتون اللغوي هناك متمتعين بذلك السبر الجميل للعوالم التي تنبض في أعماق الكلمات. وأوضح المقال أن احتكاك النص الشعري الجيد بقارئ سيء ربما يحطم قدرة الاثنين على التعايش السلمي. واختتم المقال بالتأكيد على أن الحداثة في عالمنا العربي ما تزال قلقة مثيرة للغبار والوجع، ومصحوبة بالشكوك كجريمة منظمة على وشك الحدوث. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|