المستخلص: |
هدفت الورقة البحثية إلى استعراض تعقيب حول الصين، باعتبارها دولة محورية في النظام الدولي. وأوضحت الورقة البحثية أن ما يحدث في العالم من تطورات يؤثر بشكل مباشر أو غير مباشر في الوضع القائم في الصين؛ لذلك فإن النظرة الصينية تجاه منطقة الشرق الأوسط تأتي في سياق نظرة الصين إلى العالم الخارجي، والتي قوامها العمل على حماية المصلحة الصينية والمتمثلة في الدرجة الأولى بأمن الصين واستقرارها. وركزت الورقة على بعض القضايا التي كانت نتاج ما يسمى الربيع العربي وبالأخص سورية، مصر، لبنان، واليمن. كما استعرضت الورقة عنصرا بعنوان المناقشات، وتضمن سعد ناجى جواد، إدريس لكرينى، مصطفى كامل السيد، عبد الحسين شعبان، ومحمود على الداود. وختاما أشارت الورقة إلى شعور الرأي العام العربي بأن هناك تراجعا لموقف الصين من القضية الفلسطينية عن مواقفها السابقة منذ مؤتمر باندونغ 1955. وأكدت على الحاجة الماسة إلى مبادرة الصين لتحديد موقفها النهائي من هذه القضية بحكم مواقفها الإنسانية السابقة وبحكم حجم علاقتها الاقتصادية مع الوطن العربي. كتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2018
|