المستخلص: |
هدفت هذه الدراسة إلى عزل وتشخيص بكتريا الكلبسيلا من مسحات سريرية وبيئية والكشف عن انتشار بعض جينات البيتا -لاكتاميز واسعة الطيف فيها وتضمنت العينات السريرية التي جمعت (حروق، جروح، التهاب المجاري البولية، التهاب القناة التنفسية والتهاب الأذن الوسطى والتهاب المهبل) وعينات من بيئة المستشفيات. إذ كانت 554 عينة (468 عينات سريرية و 86 عينة بيئية) خلال الفترة من تشرين الأول 2013 إلى أذار 2014. أظهرت نتائج الزرع الأولى على وسط أكار الدم وأكار الماكونكي بعد التشخيص بالاعتماد على الصفات الزرعية والكيموحيوية وتوكيد التشخيص باستعمال العدة API 20 E إن 45 (8,1%) من أصل 554 عينة أعطت نموا موجبا لبكتيريا الكلبسيلا كالاتي: 2/48 (4.1%) من الحروق، 7/40 (17.5%) من الجروح، 29 / 315 (9.2%) من التهاب المجاري البولية، 4/25 (16%) من التهاب المجاري التنفسية، 3/86 (3.4%) من بيئة المستشفيات. اختبرت مقاومة جميع عزلات الدراسة ال 45 ضد 15 مضادا حيويا من أصناف مختلفة باستعمال طريقة انتشار القرص، وقد أظهرت النتائج إن جميع العزلات كانت مقاومة على الأقل لستة من المضادات قيد الاختبار لذلك اعتبرت هذه العزلات متعددة المقاومة. أظهرت النتائج أن جميع العزلات كانت مقاومة لمضادات البيتالاكتام (أمبسلين، اموكسلين) بطريقة تآزر القرص المزدوج غير منتجة لأنزيم البيتا لاكتاميز واسعة الطيف بواسطة هذا الاختبار. استخدمت طريقة القرص المضاعف لمعرفة قابلية العزلات على إنتاج إنزيمات الميتالو بيتا- لاكتاميز، إذ وضع الامبينيم مع أقراص للمضاد نفسه ومعه مادة EDTA على وسط أكار المولر- هنتون، كون هذه المادة EDTA تعمل على تثبيط هذه الإنزيمات مما يزيد من قطر منطقة التثبيط، وأظهرت النتائج بأن مادة ال EDTA لم تؤثر على منطقة التثبيط في كل العزلات. أخضعت جميع العزلات ال 45 إلى التشخيص الجزيئي للكشف عن وجود بعض جينات بيتا-لاكتاميز واسعة الطيف (blaCTX-M1, blaCTX-M) باستعمال تقنية تفاعل البلمرة المتسلسل، إذ أظهرت النتائج إن 28 (62.2%) عزلة كانت تحمل أحد الجينين. وكانت فقط 21 عزلة تحمل كلا الجينين (blaCTX-M1, blaCTX-M)
|