ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الميديا بين التصنيع والتصنيم: رهانية التسلط الأميركي والإرهاب

المصدر: مجلة الاستغراب
الناشر: المركز الاسلامي للدراسات الاستراتيجية - مكتب بيروت
المؤلف الرئيسي: الوائلي، عامر عبد زيد كاظم (مؤلف)
المجلد/العدد: س4, ع11
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: ربيع
الصفحات: 231 - 246
ISSN: 2518-5594
رقم MD: 880837
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

28

حفظ في:
المستخلص: كشف البحث عن الميديا بين التصنيع والتصنيم، ورهانية التسلط الأمريكي والإرهاب. وأوضح البحث أن الزمن التكنو-إلكتروني بلغ حدوده القصوى مع ظهور ثورة الاتصالات في أواخر القرن المنصرم، غير أن هذا التطور العلمي لا يتوقف عند حدود الاستخدام التقني، وإنما دخل في حركة النزاع بين الدول والمجتمعات، وقد لعب المركز الصناعي الغربي المنتج للميديا دوراً حاسماً في توظيف الإعلام المعاصر للهيمنة على الشعوب بمختلف المستويات. كما بين أن تحليل الخطاب الإعلامي كشف عن جملة من المشكلات منها الهيمنة الغربية وصراعات القوى المتحالفة مع قوى دولية، وهناك مشكلة التداخل تتجلى في علاقة الآخر الغربي بالذات العربية والإسلامية وإحلال التواصل والتعاون بدلاً منها، وعلى مستوى التداخل تظهر مشكلة التداخل تتجلى في علاقة الأخر الغربي بالذات العربية الإسلامية. واشتمل البحث على مبحثين، المبحث الأول أشار إلى ظاهرة التصنيع في الإعلام الأمريكي. والمبحث الثاني تحدث عن ظاهرة التصنيم وأوضح أنها ظاهرة موازية تشترك مع التصنيع في أهم خواصها (التزيف واللبس)، وأن من سمات هذا المفهوم أنه يقوم على كل فكرة سواء أكانت سياسية أم دينية في قالب الموروث أو التقاليد إذ يرفض التصنيم هذه العوارض والطوارئ الحاصلة في التاريخ؛ لأنها ك (دنس) في حرمة الفكرة الدينية أو السياسية وقداستها التي يرتقي بها إلى مصاف الأطلاق. كما أظهر البحث أن هناك بعض الصفات المشتركة بين الإعلام الأمريكي وإعلام التنظيمات، الصفة الأولى: التضليل، والصفة الثانية بين التنظيمات الإرهابية والإعلام الغربي ولا سيما الأمريكي، والصفة الثالثة المشتركة بين الرسائل الإعلامية بين الغرب والتنظيمات محاولة إثارة الخوف في الغرب تعرف ب " الإسلاموفوبيا" من أجل المجتمعات الغربية من الإسلام. وأخيراً فقد اعتمدت أمريكا في خططها السياسية في المنطقة على مراكز بحوث تسهم في وضع الخطط الاستراتيجية في صناعة أجيال من الإرهاب تستخدمها في صناعة الفوضى مستثمرة وجود تنظيمات إرهابية أو تصطنعها من أجل صناعة نفوذها بالمنطقة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2518-5594

عناصر مشابهة