ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أين يتجه التاريخ الثقافي؟

المصدر: أعمال اليوم الدراسي: مسالك الثقافة والمثاقفة في تاريخ المغرب - أعمال تكريمية مهداة للأستاذ السعيد لمليح
الناشر: الجمعية المغربية للبحث التاريخي
المؤلف الرئيسي: فادرلوج، لوك (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الفاتحي، حميد (مترجم)
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2016
مكان انعقاد المؤتمر: مكناس
الهيئة المسؤولة: الجمعية المغربية للبحث التاريخي - مكناس - المغرب
الصفحات: 17 - 24
رقم MD: 881097
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

18

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى الكشف عن موضوع بعنوان" أين يتجه التاريخ الثقافي؟ ل "لوك فادرلوج". وذكر البحث أننا لا يمكن أن نعرف ذواتنا إلا إذا قرأنا ما يكتبه الآخرون، وبهذا القول المأثور يمكن أن نفتح قراءة الإسهامين المتعلقين بالتاريخ الثقافي، وذلك من خلال إسهامين وهما: الإسهام الأول: وهو موسوعية للباحث "باسكال أوري"، والإسهام الثاني: وهو تأصيلية ل “فيليب بواريي". وأوضح البحث أن هذان الكاتبان حاولوا تقييم التاريخ الثقافي باعتباره التوجه الغالب في الكتابة التاريخية الراهنة منذ دخوله حيز التنظير في سنوات الثمانينيات والتسعينيات من القرن 20م، ثم تمدد ليفرض سطوته على الأسطغرافيا الفرنسية. كما ذكر أن قيمة كتابي "باسكال أوري" و"فيليب بواريي" تكمن في العناية التي أولياها لتوضيح هذا النوع من الكتابة التاريخية الذي شابه بعض الغموض في السنوات الأخيرة. وأشار البحث إلى إجابة "باسكال أوري" و" فيليب بواريي على سؤال: هل يشكل التاريخ الثقافي ثورة في الكتابة التاريخية؟ أم أنه تطور ضروري أملاه نضوب تساؤلات مدرسة "الآنال". واختتم البحث موضحاً أن سؤال "أين يتجه التاريخ الثقافي؟ سؤال في غير محله؛ فكتابا " فيليب بواريي" و"باسكال أوري "يظهران أن ما كان يعد سبقاً بالأمس قد أضحي قاعدة اليوم، وأن مؤرخي الثقافي يعرفون أين يسيرون، لكن القاعدة لا يمكنها أن تتحول إلى معيار وحيد. كتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2018