ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







البنية الدلالية لشخصية يوسف في القرآن الكريم والتوراة : دراسة مقارنة

المصدر: أعمال اليوم الدراسي: اللغة العربية: أدوات التحليل وأسئلة التدريس
الناشر: كلية اللغة العربية بمراكش - مختبر مناهج البحث في اللغة العربية واللغات
المؤلف الرئيسي: الكتبية، سعاد (مؤلف)
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2016
مكان انعقاد المؤتمر: مراكش
رقم المؤتمر: 2
الهيئة المسؤولة: جامعة القاضي عياض. كلية اللغة العربية. مختبر مناهج البحث في اللغة العربية واللغات
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: نونبر
الصفحات: 109 - 123
رقم MD: 881109
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى تسليط الضوء على البنية الدلالية لشخصية (يوسف) في القرآن الكريم والتوراة دراسة مقارنة. وأشارت إلى أن قصة (يوسف) عليه السلام من القصص الدينية المأثورة، وقد حظيت بعناية المشتغلين بتخصصات مختلفة، علم التاريخ، علم الاجتماع، فقه اللغة ومقارنة الأديان، وتناولتها كذلك كتب التفسير اليهودية والإسلامية، كتفسير القرطبي وغيرهما، وفصلت أحداث هذه القصة في التفسير الكبير لسفر التكوين (بريشيت ربا) والمدارش الكبير (هامدراش هكدول) وسفر الاستقامة (سفر هاياشار). وأوضحت الدراسة أنها القصة الوحيدة من بين قصص الأنبياء، بعد إبراهيم عليه السلام، التي أفردت لها سورة بكاملها والتي تحمل اسم النبي يوسف عليه السلام. وسلطت الدراسة الضوء على شخصية يوسف بين القرآن الكريم والتوراة، واستعرضت السمات التي طبعت هذه الشخصية ومنها، قدرة "يوسف" الخارقة على تأويل الأحلام، وتحويلها إلى حقيقة، ويوسف المخلص، والثبات على المبدأ والتمسك بالقيم الإنسانية. واختتمت الدراسة بالإشارة إلى أن النصين القرآني والتوراتي يعتبران حافزًا للبحث لاختلاف مقاصدهما وغايتهما، وإن يبدو ظاهريًا أن القصة التوراتية تسير في تواز مع القصة القرآنية وتماثلها في أدق جزئياتها، مما جعل بعض الدراسات المقارنة للقصتين تفتقر إلى الموضوعية كدراسة (Andre chapiro) الذي اعتقد بوجود عناصر هاكادية (أسطورية) في مقابلته النص القرآني بالنص التوراتي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة